أمريكا تتوسط سراً بين إسرائيل ومصر والسعودية في قضية تيران وصنافير

أمريكا تتوسط سراً بين إسرائيل ومصر والسعودية في قضية تيران وصنافير
رام الله - دنيا الوطن
أفادت تقارير إسرائيلية، أن إدارة بايدن تتوسط سرًا بين إسرائيل والسعودية ومصر في قضية جزيرتي تيران وصنافير.

ووفق موقع (والا) الإسرائيلي، فإن إدارة بايدن تحاول الوصول إلى  تسوية تكمل نقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السيادة السعودية.

وأوضح الموقع، أن "ذلك سيشمل تحرك منفصل لتعزيز إجراءات التطبيع السعودية تجاه "إسرائيل".

وبيّن أنه "إذا نجحت المفاوضات فقد تمهد الطريق لإجراءات تطبيع واسعة من جانب السعودية تجاه إسرائيل" لافتًا إلى أن "مثل هذا التطور سيكون اختراقًا مهمًا وإنجازًا سياسيًا كبيرًا لحكومة بينيت-لابيد وإدارة بايدن في الشرق الأوسط".

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"،  إن "جزيرتي تيران وصنافير اللتين صادق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على معاهدة لتسليمهما إلى السعودية، تحتلان موقعا بارزا في اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979؛ حيث تشكلان ممرا آمنا للسفن العسكرية والمدنية الإسرائيلية عبر الممرات المائية الضيقة لمضيق تيران".

وأورد تقرير الصحيفة أن "تسليم مصر الجزيرتين للسعودية يتطلب موافقة إسرائيل، بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وأن إسرائيل اشترطت على السعودية اتخاذ خطوات نحو التطبيع؛ لإتمام تسليم الجزيرتين".

في حين، لم يصدر أي تعليق رسمي بعد من القاهرة أو الرياض أو واشنطن أو إسرائيل على تلك التقارير.

وكانت مصر والسعودية قد وقعتا، في أبريل/نيسان عام 2017، اتفاقية ترسيم الحدود، ما أثار احتجاجات واسعة في مصر

التعليقات