بدرساوي: قرار الاحتلال بزيادة أحكام أسرى جلبوع الستة تعسف وانتقام

بدرساوي: قرار الاحتلال بزيادة أحكام أسرى جلبوع الستة تعسف وانتقام
رام الله - دنيا الوطن
قال الناشط ياسر بدرساوي إن الاحتلال لن يستطيع تسجيل أي نصر  من فشله الذريع، في نجاح محاولة تحرر الأسرى الستة من سجن جلبوع العام الماضي.

 وأوضح الناشط بدرساوي أن محكمة الاحتلال حينما تفرض عليهم العقوبات ما هي إلا حالة إفلاس وتعسف وانتقام، لما ناله الاحتلال من عار وخزي نتيجة الفشل الذريع من نجاح محاولة الهروب  والتحرر.

 وأكد بدرساوي أن الأسرى الفلسطينيين  يستحقون الحرية، وهم يناضلون من أجل انتزاع هذه الحرية من أنياب الغاصب المحتل وهم يدافعون عن هذه الأرض.

وشدد بدرساوي على أنه لا يمكن لأي قوة أن تفت من عزيمة أسرانا، وما محاولتهم حفر النفق من أجل الخروج من أسوار السجن إلا عنوان للصمود والإصرار على التحرر.

 وبيّن بدرساوي أن هذا الحكم باطل وظالم لهؤلاء الاسرى الابطال وعى الكل الفلسطين السعي من اجل اطلاق سراحهم، لافتا إلى أن الكلمة الفصل في حرية أبطالنا، ستكون لمقاومتنا الباسلة وما تحمله في جعبتها، ووعدها بأنهم سيكونون على رأس أي صفقة قادمة.

وحكمت محكمة الاحتلال بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات وغرامة مالية بقيمة 5000 شيكل، على الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع".

والأسرى هم: محمود العارضة (46 عاما) من عرابة والمحكوم بالسجن لمدة 99 عاما، ويعقوب قادري (49 عاما) من بير الباشا والمحكوم مؤبدان و35 عاما، وأيهم كممجي (35 عاما) من كفر دان والمحكوم بالسجن مؤبدان ومدى الحياة، ومناضل انفيعات (26 عاما) من يعبد (موقوف بدون محاكمة)، ومحمد العارضة (40 عاما) من عرابة، والمحكوم ثلاثة مؤبدات و20 عاما، وزكريا الزبيدي (45 عاما) من مخيم جنين موقوف منذ عام 2019، وجميعهم من محافظة جنين.

 

يذكر أن الاحكام التي صدرت اليوم بحق الأسرى الستة، تضاف إلى محكومياتهم السابقة، باستثناء الزبيدي وانفيعات، اللذين كانا موقوفين دون محاكمة.

 

وكان الأسرى الستة تمكنوا في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، من انتزاع حريتهم من زنزانتهم في سجن "جلبوع" عبر نفق حفروه على مدى أشهر، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

 

كما حكمت ذات المحكمة، على 5 أسرى بالسجن 4 سنوات وغرامة مالية 2000 شيكل، بتهمة مساعدة الأسرى الستة على انتزاع حريتهم.

التعليقات