أربيل.. تفاهمات تمهد لإنهاء خلافات بين أحزاب الحكم والمعارضة

أربيل.. تفاهمات تمهد لإنهاء خلافات بين أحزاب الحكم والمعارضة
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
التقى أمس الأحدرؤساء الحزبان الحاكمان وأحزاب المعارضة في إقليم كردستان شمالي العراق للتوصل إلى تفاهمات بشأن أهمية الحوار بينها ووحدة الصف بين الأطراف الكردستانية، ما قد يمهد لإنهاء خلافات سياسية مستمرة منذ نحو عامين.

وجمع اللقاء كلا من رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني والأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين والقيادي في حركة التغيير عمر سيد علي ورئيس جماعة العدالة الكردستانية علي بابير.

وبحسب ما نقلت وكالة (الأناضول) فإن الحزبان الحاكمان هما الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، أما أحزاب المعارضة فهي الاتحاد الإسلامي الكردستاني وحركة التغيير وجماعة العدالة الكردستانية.

وتسود منذ سنوات خلافات سياسية بين الجانبين، لكن العلاقات توترت بشكل أكبر منذ نحو عامين، بسبب طبيعة إدارة الإقليم لموارده الاقتصادية وعلاقته مع الحكومة الاتحادية في بغداد.

وقالت رئاسة إقليم كردستان، في بيان:" إن التأكيد على أهمية الحوار بين الأطراف السياسية والانسجام والعمل المشترك ووحدة الصف بين الأطراف الكردستانية"، وفق البيان.

وأفادت الرئاسة بأن "الأطراف كانت متفقة في الرأي على أن معالجة الخلافات بين الأطراف ووحدة الصوت، خاصة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، سيكون لها تأثير إيجابي على الأوضاع العامة في الإقليم وتقوي مكانة كردستان في بغداد".

وجدد بارزاني "التأكيد على أن رئاسة الإقليم ستستمر في مساعيها من أجل وحدة الصف والتناغم بين الأطراف، وستبقى مظلة جامعة لجميع الأطراف والمكونات في إقليم كردستان".

ويضم برلمان الإقليم الحالي 111 مقعدا هي: 45 للحزب الديمقراطي و21 للاتحاد الوطني و12 لحركة التغيير و8 لحراك الجيل الجديد و7 للجماعة الإسلامية و5 لقائمة "نحو الإصلاح" ومقعد لكل من قائمة "سردم" والحزب الشيوعي، إضافة إلى 11 مقعدا للأقليات.

ومنذ تسعينيات القرن الماضي، يتمتع إقليم كردستان شمالي العراق بحكم ذاتي في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وثمة خلافات بين الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، لا سيما بشأن موارد الإقليم النفطية والسيادة على مناطق عديدة.

التعليقات