"جامعة فلسطين الأهلية" تحصد المركز الأول في مسابقة (2022 ITSAF) لتكنولوجيا المعلومات

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

حصد طلبة برنامج "الوسائط المتعددة والإنتاج الرقمي" في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في "جامعة فلسطين الأهلية" وهم: صفاء شريم، وليد السخن، وسيم عرفة، وعبير محاربة وبإشراف منسق القسم أ. سعيد غوادرة على المركز الأول في المسابقة التي أقيمت ضمن "المعرض الحادي عشر لأعمال طلبة تكنولوجيا المعلومات (2022 ITSAF )" في جامعة البتراء الأردنية، حيث شارك في المعرض ما يقارب الستين مشروعاً من مختلف الجامعات العربية التي تنافست بقوة على مراكز المسابقة الثلاثة الأولى، لتحصد مشاركة طلبة "جامعة فلسطين الأهلية" بمشروع تخرجهم "PALVIL" المعتمد على تقنية الواقع الافتراضي بالنجاح بحصوله على  المركز الأول في المسابقة.

ويعتبر  مشروع "PALVIL" الفائز هو لعبة تعليمية تفاعلية بتقنية الواقع الافتراضي (Virtual Reality)  يتعرف فيها اللاعب على السمات العامة لبيئة القرية الفلسطينية في فترة الأربعينات من القرن الماضي، من حيث الشكل العام للقرية، والمواد المستخدمة في البناء، والأدوات التراثية التي كان يستخدمها الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية في تلك الفترة، وذلك ضمن سياق لعبة تفاعلية هادفة يؤدي فيها اللاعب المهام المطلوبة منه، كالبحث عن بعض الأدوات التراثية وجمعها، ويتزامن ذلك مع ظهور نبذة تعريفية مختصرة عن الأداة التي قام بجمعها. ومما يميز لعبة "PALVIL" هو اعتمادها على تقنية الواقع الافتراضي؛ إذ تعطي اللاعب شعوراً بالانغماس في اللعبة ليكون كما لو أنه يتواجد فعلاً في قرية فلسطينية، حيث تصاميم البيوت الموجودة فيها مستوحاة من صور حقيقية لبيوت كانت قائمة على أرض الواقع، عدا عن الإمكانية المتاحة للاعب للتفاعل مع الأدوات الموجودة في القرية وتفحصها عن كثب.

 وصرح الاستاذ المشرف على المشروع سعيد غوادرة  ان هذه اللعبة من شأنها أن تزيد من ارتباط اللاعب بتراث الأجداد، وأن تدحض المحاولات الإسرائيلية الهادفة لطمس وتهويد التراث الفلسطيني بمختلف مجالاته ومكوناته حتى وإن كان ذلك من خلال لعبة إلكترونية. مضيفاُ ، ان جامعة فلسطين الاهلية تعتبر اول جامعة فلسطينية تحصد المركز الاول في هذه المسابقة، والتي تقام مند اكثر من عشر سنوات على التوالي.

 وقد تقدم الطلبة الفائزون بجزيل الشكر لجامعتهم - جامعة فلسطين الأهلية - ولكلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، ولأستاذهم المشرف على المشروع وقسم الوسائط المتعددة، لما قدموه من النصح والإرشاد والإشراف مما أسهم بشكل عملي في تحقيق هذا الإنجاز المشهود.