شاهد: أجسام طائرة مجهولة الهوية تثير جدلاً كبيراً داخل "الكونغرس"

شاهد: أجسام طائرة مجهولة الهوية تثير جدلاً كبيراً داخل "الكونغرس"
أجسام طائرة مجهولة تثير جدلاً كبيراً في الكونغرس
رام الله - دنيا الوطن
للمرة الأولى منذ أكثر من (50 عاماً)، عقد مجلس النواب الأميركي، (كونغرس)، أول جلسة استماع علنية، بشأن الأجسام الطائرة مجهولة الهوية.

وركز المجلس على التحقيقات حول المواجهات العسكرية المبلغ عنها مع أهداف غير مفسّرة، وفق ما نقل موقع  (أكسيوس)  الأميركي، مشيراً إلى أن قاعدة بيانات تتبع مشاهدات الأشياء المجهولة وصلت إلى نحو 400 تقرير، فيما قال شهود عيان إن المشاهد "متكررة ومستمرة".



ووفق ما ذكر الموقع، فإن "الظواهر الجوية غير المحددة" (UAP) "قد يشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي لكنه لم يعثر من هذه الحوادث على دليل على وجود كائنات فضائية".


 


وتم شرح أحد مقاطع الفيديو التي تم حلها عن "ظاهرة جوية غير معروفة" تم التقاطه بواسطة البحرية على أنه انحرافات العدسة وشكل فتحة العدسة لنظارات الرؤية الليلية المستخدمة لتسجيل اللقطات.

وقام نائب مدير الاستخبارات البحرية، سكوت براي، بتشغيل مقطع فيديو آخر لطائرة عسكرية واجهت "ظاهرة جوية غير معروفة" لم يتم شرحها بعد.



وقال براي: إن أفراد الخدمة الأميركية لم يسجلوا أي تصادمات أو اتصالات مباشرة مع هذه "الظواهر الجوية غير المعروفة". وأضاف أنهم لم يعثروا على مواد حطام "لا تتفق مع كونها من أصل أرضي".


 


وأضاف أمام لجنة نيابية معنية بالأمن: "رصدنا منذ أوائل القرن 21، عددا متزايدا من الطائرات أو الأجسام غير المصرح عنها و/أو غير المحددة، في مناطق التدريب العسكري ونطاقه ومجالات جوية مخصصة له".

وعزا براي هذا الازدياد إلى "الجهود التي بذلها الجيش الأميركي من أجل رفع الوصمة المتعلقة بالإبلاغ عن المشاهدات"، وإلى "التقدم التكنولوجي أيضا".

ومع ذلك، أشار المسؤول الأميركي إلى أن البنتاجون "لم يتوصل إلى أي تفصيل من شأنه أن يوحي بأن الأجسام آتية من خارج الأرض"، لكنه لم يستبعد هذا الاحتمال.

 

وقال براي قوله: "لم نضع أي افتراضات بشأن ما تمثل هذه الأجسام أو ما لا تمثله"، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) غربية.

وكانت الاستخبارات الأميركية قد أشارت في تقرير صدر في يونيو 2021 إلى عدم توفر دليل حول وجود كائنات فضائية في السماء، لكنها أقرت بعدم امتلاكها تفسيرات بشأن عشرات الظواهر المرصودة من طيارين عسكريين.



ويصب الجيش والاستخبارات الأميركية اهتمامهما، على تحديد ما إذا كانت هذه الأجسام الجوية مرتبطة بتهديدات توجه ضد الولايات المتحدة.

وكان الكونغرس كلف وزارة الدفاع (بنتاجون)، باطلاعه بانتظام بشأن هذه الظاهرة، وأصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية، العام الماضي، تقريرا يتضمن 144 مشاهدة لأجسام طائرة. 

ولم يجد المحققون روابط خارج الأرض لطائرات أو أجهزة أخرى تطير على ما يبدو بسرعات أو مسارات غامضة، لكنهم سلطوا الضوء على الحاجة إلى جمع بيانات أفضل حول ما ينظر إليه الديمقراطيون والجمهوريون بشكل متزايد على أنه مصدر قلق للأمن القومي.

وفي جميع المشاهدات التي تم التحقيق فيها باستثناء واحدة، كان هناك القليل من المعلومات للمحققين لتوصيف طبيعة الحوادث على نطاق واسع، بحسب ما أفادت شبكة (بي بي أس). 

وقال السناتور، ماركو روبيو، في بيان في ذلك الوقت: "هذا التقرير خطوة أولى مهمة لتصنيف هذه الحوادث، لكنه مجرد خطوة أولى".

وكتب روبيو: "لدى وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات الكثير من العمل قبل أن نتمكن من فهم ما إذا كانت هذه التهديدات الجوية تمثل مصدر قلق خطيرا للأمن القومي".

وكانت آخر جلسة استماع بشأن الأجسام الطائرة الطائرة قد عقدت في عام 1966، عندما عقد زعيم الأقلية في مجلس النواب الجمهوري آنذاك جيرالد فورد جلستي استماع بشأن المشاهدات المبلغ عنها في (ميشيغان) وأجزاء أخرى من البلاد في وقت سابق من ذلك العام.

التعليقات