البنك الإسلامي الفلسطيني يعلن نتائجه المالية للربع الأول من العام 2022

البنك الإسلامي الفلسطيني يعلن نتائجه المالية للربع الأول من العام 2022
مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عماد السعدي
رام الله - دنيا الوطن
أعلن البنك الإسلامي الفلسطيني،اليوم الثلاثاء، عن نتائجه المالية للربع الأول من العام 2022 والتي أظهرت نمواً في غالبية المؤشرات المالية للبنك.

ووفقاً للبيانات التي أفصح عنها البنك لبورصة فلسطين، فقد بلغ مجموع موجودات البنك 1,662,969,167 مليار دولار أمريكي   وذلك صعوداً من 1,656,425,003 مليار دولار أمريكي في العام 2021 بارتفاعٍ بلغت نسبته 0.40%.

كما أظهرت البيانات المالية للبنك أن مجموع المطلوبات قد بلغ 1,520,756,915 مليار دولار أمريكي وذلك صعوداً من 1,517,775,923 مليار دولار أمريكي في العام 2021 بارتفاعٍ بلغت نسبته 0,19%، فيما بلغت حقوق الملكية 142,212,252 دولار أمريكي وذلك صعوداً من 138,649,080 مليون دولار أمريكي في العام 2021 بارتفاعٍ بلغت نسبته 2.57%، فيما بلغ صافي الربح بعد الضريبة 3,361,754 مليون دولار مقارنة مع 3,460,751 دولار للفترة نفسها من العام 2021 وذلك بانخفاضٍ بلغت نسبته 2.86%.

وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عماد السعدي: "إنه ورغم حالة عدم الاستقرار السياسي واستمرار حالة تأرجح رواتب موظفي القطاع العام وتذبذب أسعار العملات إلا أن البنك حقق نمواً في غالبية مؤشراته المالية وذلك تأكيداً على متانة مركزه المالي، مشيراً أن العمل يسير وفق الخطط المعدة مسبقاً للعام 2022 وذلك بفضل الالتزام بالممارسات الفضلى للحوكمة الرشيدة وإدارة المخاطر وزيادة الاستثمار في التقنيات الرقمية، مقدماً شكره لجمهور العملاء والمساهمين على ثقتهم الدائمة بالبنك".

وأضاف  السعدي: "واصل البنك خلال الربع الأول من العام الحالي انجازاته على صعيد التحول الرقمي وذلك من خلال تعزيز خدماته الإلكترونية حيث تم توسيع باقة الشركات المدرجة ضمن خدمات التسديد الإلكتروني وتحديث شبكة الصرافات الآلية بصرافاتٍ جديدة تحتوي خدماتٍ متطورة صممت خصيصاً لصالح البنك، إضافةً للتحضير لإطلاق بطاقاتٍ جديدة لتعزيز توجه العملاء نحو حلول الدفع الإلكتروني والانتهاء من الاستعدادات لاطلاق النظام البنكي الجديد".

وأكد  السعدي: "أن النتائج الإيجابية على مستوى الأداء المالي ستنعكس أيضاً على زيادة مساهمات البنك المجتمعية من خلال برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة والذي يركز بشكل أساسي على قطاعي الصحة والتعليم وذلك انسجاماً مع جهود البنك لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة".

التعليقات