"الشباب والثقافة" تنظم أمسية ثقافية في الذكرى الـ 74 للنكبة

"الشباب والثقافة" تنظم أمسية ثقافية في الذكرى الـ 74 للنكبة
رام الله - دنيا الوطن
نظمت الهيئة العامة للشباب والثقافة، بالتعاون مع نقابة المهندسين فرع شمال غزة، أمسية ثقافية بعنوان: "عودتنا أقرب"، وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ 74 لنكبة فلسطين.

وحضر الأمسية رئيس الهيئة أحمد محيسن، ووكيل وزارة الأشغال  ناجي سرحان، ونقيب المهندسين د.محمد عرفة، ورئيس نقابة المهندسين فرع الشمال المهندس محمد العسكري، ورئيس بلدية بيت لاهيا المهندس علاء العطار، ورئيس بلدية بيت حانون د.عبد الله عدوان، إضافة إلى المدراء العامين في الهيئة وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية ومخاتير ووجهاء محافظة الشمال.

وخلال كلمة له أوضح محيسن إلى أن الأمسية الثقافية تأتي ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة التي تنفذها الهيئة لإحياء ذكرى النكبة، وذلك انطلاقًا من دورها الوطني للمحافظة على الهوية الثقافية والذاكرة الوطنية، لافتًا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الحكومية والأهلية لخدمة القضايا والثوابت
الوطنية.

وأكد أن الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى النكبة بالتمسك بتراثه الوطني الفلسطيني الذي ورثه عن آبائه وأجداده منذ آلاف السنين، مبينًا أن الاحتلال بعد سرقة الأرض ونهبها وقتل وتشريد سكانها الأصليين، يسعى إلى تهويد وقرصنة التراث الشعبي الفلسطيني لإثبات روايته المزعومة حول تاريخ أرض فلسطين.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بعد 74 عامًا على النكبة يقف شامخًا وصامدًا في وجه مخططات ومؤامرات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن بطولات المرابطين في المسجد الأقصى ومدينة القدس، وتضحيات المناضلين في الضفة
الغربية، والمقاومة الباسلة في قطاع غزة تؤكد على فشل ادعاء الاحتلال أن الكبار يموتون والصغار ينسون.

من جهته أكد العسكري ذكرى النكبة تُعد مناسبة لبعث الأمل في العودة إلى مدن وقرى فلسطين التاريخية، وتأكيد التمسك بالثوابت الوطنية والتاريخية، مشددًا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في كافة ميادين والمجالات وتوجيه الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحماية الأرض والمقدسات.

وتخلل الأمسية الثقافية عدة فقرات فنية مستوحاة من التراث الوطني الفلسطيني، إضافة إلى افتتاح معرض للتراث الشعبي يضم عدة زوايا لعرض المشغولات اليدوية والمطرزات والمأكولات التراثية، وزاوية لعرض مجسم لمعالم المسجد الأقصى المبارك.