باستشهاد الزبيدي.. ارتفاع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة بسجون الاحتلال إلى 288

باستشهاد الزبيدي.. ارتفاع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة بسجون الاحتلال إلى 288
رام الله - دنيا الوطن
ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، إلى (228) شهيدًا في سجون الاحتلال، عقب استشهاد الأسير داوود الزبيدي من مخيم جنين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الجمعة الماضي، خلال اقتحام المخيم.

وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال (72) شهيداً، فيما يواصل الاحتلال احتجاز جثامين ثمانية أسرى، ارتقوا شهداء في سجونه.

كما واستشهد مئات الأسرى المحرّرين نتيجة أمراض ورثوها من السّجن، بسبب جريمة الإهمال الطبيّ، قبل قرار الاحتلال بالإفراج عنه.

وفي ذكرى النكبة الـ74، أعلن اليوم الأحد عن استشهاد الأسير الجريح داوود الزبيدي، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال بعد ساعات من تحويله للاعتقال من قبل سلطات الاحتلال رغم خطورة إصابته.

وأصيب الزبيدي برصاص في بطنه أطلقه عليه قناص من قوات الاحتلال، ونقل على إثر إصابته إلى مستشفى ابن سيناء التخصصي في جنين لكن خطورة حالته استدعت تحويله الى مستشفى "رمبام".

وقود الثورة

ونعى عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين، الأسير المحرر، الشهيد داود محمد الزبيدي، ودعا أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة في كل المحاور.

وتوجه جبارين بتحية إجلال وإكبار لمخيم جنين "خزان الثورة وحاضن المقاومة الذي خرّج الاستشهاديين وقدم قوافل الشهداء والأسرى، ولا يزال يتقدم معركة الحرية ضد الاحتلال الغاشم".

وشدد على أنّ دماء الشهداء هي وقود الثورة والنار التي تشتعل لتحرق الأعداء، وقال: "إنّ الأبطال الثائرين سيواصلون مواجهة الاحتلال ومستوطنيه في كل المحاور، بالنار والحجارة".

وتقدم جبارين من ذوي الشهيد وشقيقه الأسير القائد زكريا الزبيدي بأصدق مشاعر المواساة، ودعا الله أن يتقبل الشهيد في الفردوس الأعلى.

وأكدت حركة حماس في بيان لها في ذكرى النكبة على أن "تحرير الأسرى من سجون الاحتلال سيبقى على رأس أولوياتنا، وكما كانت الحركة على عهد الوفاء لهم في صفقة وفاء الأحرار، فإنَّ ذلك العهد سيتجدّد في وفاء قادم، يتنسّم خلاله أسرانا وأسيراتنا الحرية على أرض الوطن قريباً بإذن الله".

التعليقات