نساء فلسطين يؤكدن على حق العودة ويطالبن بالعدالة والحرية

نساء فلسطين يؤكدن على حق العودة ويطالبن بالعدالة والحرية
جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية
رام الله - دنيا الوطن
توجهت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتحية والتقدير لكل أبناء وبنات الشعي الفلسطيني في مخيمات اللجوء، في داخل الوطن وفي الشتات، وتؤكد على أنه بفضل صمودهم/ن وتمسكهم/ن بهويتهم/ن الوطنية تم إفشال كل المخططات والمؤامرات التي استهدفت، ولا تزال، الوجود الفلسطيني.
 
وقالت الجمعية في الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة: "لقد أمعنت دولة الاحتلال العنصري في جرائمها وفي إفشال ما سمي بعملية السلام وتقويض حل الدولتين، مما يفتح الصراع على مزيد من موجات المجابهة، لأن شعبنا لن يتخلى عن حقه في تقرير مصيره وسيواصل النضال، نساءً ورجالاً من أجل العيش بحرية وبأمن إنساني. وعليه إننا في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، نتوجه للأمم المتحدة وهيئاتها ولمحكمة الجنايات الدولية من أجل مساءلة الاحتلال ومحاسبة قياداته على جرائم الحرب التي اقترفتها، ولا زالت تقترفها بحق شعبنا عبر مراحل نضاله الطويل. ونحذر بأن منهج الإفلات من العقاب، سيصعد الصراع ويبقيه مفتوحا على مصراعيه ليلتهم مزيداً من الأرواح وليؤدي إلى مزيد من الغضب والألم وتكون النساء من يدفعن ثمن المعاناة الأكبر وفق تجربتنا الخاصة ووفق تجارب الشعوب قاطبة، التي عاشت الحروب والاستعمار بأشكاله المتعددة".
 
 تدعو الجمعية جماهير الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده "لإحياء هذه الذكرى لإبقاء الذاكرة الفلسطينية حية وللتأكيد على التمسك بالحق السليب لشعبنا في أرضه. كما وتؤكد الجمعية على أن حق العودة هو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف، وهو حق مقدس لشعبنا، مطالبةً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته التاريخية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وملاحقة إسرائيل قانونيا وسياسيا في المحاكم الدولية ومحاسبتها على جرائمها ضد الإنسانية، منذ العام 1948 وحتى اللحظة".

وترى الجمعية أن أي حل أو تسوية سياسية لا تحفظ حق شعبنا المشروع بالعودة إلى دياره، وتعويضه عن ممتلكاته التي فقدها، وعن عذاباته، وسنين معاناته الطويلة، لن يكتب لها النجاح، فشعبنا يرفض التوطين، وسياسات طمس هويته الوطنية، ومحاولات تيئيسه عبر التضييق عليه، وقمعه وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية في العيش بكرامة.