الشخصيات المستقلة: شعبنا لن ينسى نكبته وسيتشبث في أرضه مهما بلغت التضحيات

الشخصيات المستقلة: شعبنا لن ينسى نكبته وسيتشبث في أرضه مهما بلغت التضحيات
رام الله - دنيا الوطن
أكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين والشتات برئاسة الدكتورياسر الوادية، عضو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس التجمع على أن شعبنا الفلسطيني لن نسى نكبته وما أحل به من ويلات على مدار الـ74 عامًا من الاحتلال، وأضاف في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة التي تصادف اليوم الخامس عشر من مايو / أيار بأننا لن ننسى وسنعود إلى مدننا وقرانا التي هجرنا منها قسرًا.

وحذر التجمع من نكبات أخرى ينوي الاحتلال تنفيذها في المرحلة الحالية إمعانًا في سياساته العنصرية القائمة على طرد السكان الأصليين وتهجيرهم وهدم منازلهم ومصادرة أراضيهم، كما يفعل في القدس والشيخ جراح وحي البساتين وسلوان والأغوار وإزالة قرى وتجمعات سكانية، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية والسطو على تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني صاحب الجذور الراسخة في أرض الآباء والأجداد.

وشدد التجمع على أن شعبنا لن يسمح بتكرار نكبته ولن يترك أرضه، وسيتشبث بها مهما بلغ حجم المؤامرات والتضحيات والهجمات المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد الأرض والإنسان الفلسطيني في كافة أنحاء الوطن المحتل، وسيقاوم كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

واستذكر التجمع ما قامت به العصابات الصهيونية من ارتكاب لأبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني وتهجير ما يقرب من 950 ألف لاجئ إبان النكبة، بالإضافة إلى هدم مايقرب من 1300 قرية ومدينة وتشريد آلاف العائلات، مؤكدًا أن ذلك لن يتكرر مهما كان الثمن، لافتًا إلى المحاولات الحثيثة التي تقوم بها حكومات الاحتلال الإسرائيلي من أجل مواصلة سياساتها القائمة على الأبرتاهيد وعلى مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وإقامة الجدران العازلة وتقطيع أوصال القرى والمدن الفلسطينية والحصار المطبق وقتل الأبرياء من أبناء شعبنا.

ودعا التجمع أبناء شعبنا للتشبث بالأرض والدفاع عنها والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضدنا، كما دعا فصائلنا وقوانا الوطنية والإسلامية إلى العمل الجاد والحقيقي لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

كما دعا التجمع مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تنفيذ القرارات الدولية التي تنص صراحة على حق عودة اللاجئين إلي قراهم ومدنهم التي هجروا منها وتعويضهم عن سنوات التشتت وتقرير مصيرهم بأنفسهم وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.