لماذا يبكي الرضيع عند وضعه في السرير؟

لماذا يبكي الرضيع عند وضعه في السرير؟
من الصعب إنشاء روتين ليلي لطفلك الصغير، ووضعه في السرير دون بكاء والتمتع بليلة نوم هادئة، حيث يُعد بكاء الرضيع عند وضعه في السرير تحدياً شائعاً، ويؤثر بشكل كبير على حصول الأم على قدر كافٍ من النوم.

لذلك إليكِ سبب بكاء الرضيع عند وضعه في السرير وكيفية تهدئته، حسب (سيدتي).

سبب بكاء الرضيع عند وضعه في السرير:

1- الجوع الليلي

إن أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لبكاء الطفل واستيقاظه من النوم هو شعوره بالجوع، خاصة في أشهره الأولى؛ لأنه لم يطور طرقاً فعالة أخرى للتواصل؛ لذا فإن البكاء هو إستراتيجيته الأساسية لتنبيه الأم باحتياجاته.

2- قلق الانفصال

يعاني الطفل عادة من قلق الانفصال عندما يبلغ من العمر حوالي 10 أشهر، فمن الطبيعي تماماً أن يعاني طفلك من قلق الانفصال عندما يبلغ من العمر حوالي 10 أشهر.

و عادة ما تهدأ هذه السلوكيات بعمر الـ18 شهراً، ولكنها تستمر في بعض الأحيان لفترة أطول، و يختلف كل طفل عن الآخر، وسيكون أسلوبك في التعامل مع هذه المشكلة فريداً من نوعه، وهناك بعض الطرق لتخفيف توتر المولود الجديد.

يجب ترك الطفل يأخذ زمام المبادرة، اتركيه يزحف نحو غرفته بإرادته والسماح له بالاستكشاف بمفرده قليلاً؛ حتى يشعر بالراحة كونه بمفرده بها بالإضافة إلى ذلك، حاولي تركه في غرفته، بعد تناول الطعام أو وقت القيلولة مثلاً.

3- عدم وجود روتين

يجب أن يكون للطفل روتين ثابت للنوم، وتناول الطعام وللغفوة، فوفقاً لدراسة أجريت في كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا، يميل الأطفال إلى الراحة بسعادة، والاسترخاء بسهولة مع روتين يومي؛ لأنهم يعرفون ما يمكن توقعه، ويمكن أن يكون إنشاء روتين هو الحل الأبرز لتهدئة طفلك الصغير، إذا استطاع الطفل أن يربط بين إطعامه والخلود إلى الفراش، فمن المرجح أن ينام طوال الليل.

كيف يمكن تهدئة الطفل عند وضعه في السرير؟

1- قراءة كتاب

إذا كان طفلك يشعر بالضيق عند تركه بالسرير، ففكري في قراءة كتاب معاً قبل القيلولة أو وقت النوم، فمجرد الاستماع إلى صوت أحد الوالدين أمر مطمئن، ويمكن أن يساعد هذا الوقت الجيد على تكوين رباط أقوى وروتين مريح، قراءة كتاب يزيل توتر الأطفال ويعزز نموهم.

2- تدليك الطفل

قد يبدو التدليك اللطيف لجسد الطفل الصغير أمراً جيداً لتهدئة بكاء الطفل، فإن تدليك طفلك قبل النوم لا يريحه فحسب، فأظهرت الدراسات أنه قد يساعد على زيادة الترابط مع الوالدين وإنتاج الميلاتونين؛ مما يعزز تطور إيقاعهم اليومي والنوم المنتظم.

3- الاستحمام

عادة ما نتعامل مع تحميم الطفل على أنه ضرورة للحفاظ على النظافة، ولكن تخصيص الوقت للسماح لطفلك بالاسترخاء والاستمتاع بالمياه؛ يمكن أن يجعله في حالة أكثر هدوءاً والاستعداد لوقت النوم.

4- الرضاعة حتى النوم

من المألوف أن ينام الطفل أثناء الرضاعة، ومع ذلك إذا تم دمج إرضاع طفلك قبل النوم بشكل كبير في الروتين الليلي، فقد يصبح معتمداً على ذلك للنوم، لذلك يمكنك إطعامه حتى يصاب بالنعاس فقط، ولكنه لم ينم بعد.

التعليقات