هيئة الأسرى توثق شهادات إعتقال لشابين تعرضوا لأقسى أنواع التنكيل لحظة الاعتقال والتحقيق

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

ومنهم الأسير خليل وليد ناصر/ مخيم قلنديا والذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد مداهمة منزله الساعة الثامنة صباحا، وكان برفقتهم كلبا بوليسيا تم إطلاقه نحو الاسير والذي بدأ ينهشه دون توقف، وفيما بعد اقتادوه جيش الاحتلال الى إحدى المعسكرات وخلال عملية الاقتياد قام الجنود بالاعتداء عليه بالضرب المبرح .

وأشارت الهيئة أن الاسير ما زال يعاني من عدم تقديم أي علاج له بخصوص يده المصابة على الرغم من توصية الأطباء في المستشفيات المدنية بضرورة متابعته بشكل يومي ، حيث ما زال الاسير يعاني من الام في يده ويعاني أيضا من التقيؤ بشكل مستمر.

كما نكل سجانو الاحتلال بالفتى مجدي محمد الزعاقيق بيت أمر / الخليل أثناء احتجازه بمعتقل عوفر وتم الاعتداء عليه بشكل مباشر و ضربه بشكل مبرح بلكمة مباشرة على أنفه، مما أدى الى نزول الدماء وأبوقوه ينزف لوحده داخل زنزانته دون تقديم العلاج المناسب له.

وأضافت الهيئة" بعد ربع ساعة من عملية الضرب والتنكيل حضر نفس السجانين وقاموا بأخذه الى منطقة الدوشات ، وهناك قاموا بوضع قيود حديدية بيده وشد تلك القيود بشكل أدى الى شعور الأسير بأن يده سوف تتقطع من كثرة شدهم ، ليعيدوه مرة أخرى الى زنزانته وقام أحد السجانين بدفع الأسير بشكل عنيف داخل الغرفة على أثرها أصاب الاسير بالعديد من الرضوض والكدمات في منطقة الظهر".

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية تحمل مسؤولياتها والتدخل بصورة عاجلة لتوفير الرعاية الصحية للأسرى وفقًا لكافة المواثيق الدولية والإنسانية التي تضمن حقوقهم.