هيئة الأسرى تنعى الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
رام الله - دنيا الوطن
أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الجريمة النكراء التي
ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الإعلامية الفلسطينية المنتمية للارض والقضية الشهيدة شيرين ابو عاقلة، والتي اغتيلت وهي تمارس عملها وتؤدي رسالتها صباح اليوم في مخيم جنين الذي كان يتعرض لهجة إقتحام شرسة.
و أوضحت الهيئة أن هذه الجريمة بحق الإعلامية أبو عاقلة
تدلل على ان هذا الاحتلال يستهدف كل ما هو فلسطيني، وعملية الاغتيال الجبانة التي نفذت بحقها وهي بالزي الصحفي، تؤكد على ان التعليمات الحكومية الإسرائيلية المتطرفة واضحة، هو التعامل مع الصوت الفلسطيني والكاميرا الفلسطينية بأقسى درجات الحقد والعنجهية.
وقالت الهيئة " شيرين الشهيدة الحية تشهد لها فلسطين بمدنها وقراها ومخيماتها، فهي التي جابت كل الارض الفلسطينية بحثا عن الحقيقة، لتعرية العنصرية والاجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وارضه، واليوم ترجلت شرين تاركة دمعة في عين كل فلسطيني وكل حر على وجه الارض، وجرح يدمي القلب ويجعله يعتصر وجعا وحزنا".
واضافت الهيئة " حرصت شيرين ان تؤدي رسالتها على
اكمل وجه، فكانت الحاضرة في كل الميادين، ولم تتأخر يوما ولا حتى لحظة في تغطية كل الجرائم بحق اسرانا واسيراتنا، وكان لصوتها أثره وتأثيره في كل انحاء العالم".
وتنعى الهيئة بكافة طواقمها والعاملين فيها وبإسم كافة مؤسسات العاملة في مجال الأسرى والحركة الاسيرة في سجون الإحتلال والاسرى المحررين وكل الشرفاء في العالم، الصحفية الفدائية الشهيدة شيرين ابو عاقلة، وتتقدم من أسرتها وذويها وعائلتها ومن عموم الصحفيين الفلسطينيين بأصدق التعازي والمواساة على هذا المصاب الجلل، داعين الله ان يلهمهم الصبر والسلوان.
وطالب الهيئة بلجنة تحقيق دولية فورية للوقوف على هذه
الجريمة، والتي ادت الى إستشهاد الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر، حيث ان الاستهداف كان علني ومباشر، آملين ان يكون اتحاد الصحافيين الدوليين والنقابات الصحفية والإعلامية على قدر المسؤولية، وان يكون
هناك شجاعة في ادانة ومحاسبة إسرائيل.
أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الجريمة النكراء التي
ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الإعلامية الفلسطينية المنتمية للارض والقضية الشهيدة شيرين ابو عاقلة، والتي اغتيلت وهي تمارس عملها وتؤدي رسالتها صباح اليوم في مخيم جنين الذي كان يتعرض لهجة إقتحام شرسة.
و أوضحت الهيئة أن هذه الجريمة بحق الإعلامية أبو عاقلة
تدلل على ان هذا الاحتلال يستهدف كل ما هو فلسطيني، وعملية الاغتيال الجبانة التي نفذت بحقها وهي بالزي الصحفي، تؤكد على ان التعليمات الحكومية الإسرائيلية المتطرفة واضحة، هو التعامل مع الصوت الفلسطيني والكاميرا الفلسطينية بأقسى درجات الحقد والعنجهية.
وقالت الهيئة " شيرين الشهيدة الحية تشهد لها فلسطين بمدنها وقراها ومخيماتها، فهي التي جابت كل الارض الفلسطينية بحثا عن الحقيقة، لتعرية العنصرية والاجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وارضه، واليوم ترجلت شرين تاركة دمعة في عين كل فلسطيني وكل حر على وجه الارض، وجرح يدمي القلب ويجعله يعتصر وجعا وحزنا".
واضافت الهيئة " حرصت شيرين ان تؤدي رسالتها على
اكمل وجه، فكانت الحاضرة في كل الميادين، ولم تتأخر يوما ولا حتى لحظة في تغطية كل الجرائم بحق اسرانا واسيراتنا، وكان لصوتها أثره وتأثيره في كل انحاء العالم".
وتنعى الهيئة بكافة طواقمها والعاملين فيها وبإسم كافة مؤسسات العاملة في مجال الأسرى والحركة الاسيرة في سجون الإحتلال والاسرى المحررين وكل الشرفاء في العالم، الصحفية الفدائية الشهيدة شيرين ابو عاقلة، وتتقدم من أسرتها وذويها وعائلتها ومن عموم الصحفيين الفلسطينيين بأصدق التعازي والمواساة على هذا المصاب الجلل، داعين الله ان يلهمهم الصبر والسلوان.
وطالب الهيئة بلجنة تحقيق دولية فورية للوقوف على هذه
الجريمة، والتي ادت الى إستشهاد الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر، حيث ان الاستهداف كان علني ومباشر، آملين ان يكون اتحاد الصحافيين الدوليين والنقابات الصحفية والإعلامية على قدر المسؤولية، وان يكون
هناك شجاعة في ادانة ومحاسبة إسرائيل.
التعليقات