مبادرة بصمات إيجابية تنظم جلسة حوارية حول العلاقات الزوجية والإيجابية بين الزوجين

مبادرة بصمات إيجابية تنظم جلسة حوارية حول العلاقات الزوجية والإيجابية بين الزوجين
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مبادرة بصمات إيجابية جلسة حوارية لملهمات الطاقة الإيجابية  ضمن سلسلة جلسات قهوتنا الإيجابية الأسبوعية ،و ضمن سلسلة لقاءات مبادرة بصمات الإيجابية بعنوان قهوتنا الإيجابية حول العلاقات الزوجية  قدمتها  المستشارة الأسرية  والمدربة في تطوير الذات والأعمال الكوتش سهير عليان  بعنوان "  العلاقات الزوجية  الناجحة  " ناقشت خلالها كيفية التعامل مع المراهقين  واحتواء الخلافات الأسرية بإشراف رائدة الأعمال ومؤسسة المبادرة لانا القطان وبمشاركة عدد من الملهمات  من أعضاء مبادرة بصمات إيجابية التي انطلقت منذ عام  2015في الإمارات  .

وقالت لانا القطان صاحبة المبادرة بأن مبادرة بصمات إيجابية  التي انطلقت قبل ستة أعوام بالإمارات تأتي انطلاقا من مبدأ تبني مبادئ المسؤولية المجتمعية في الإمارات وهي  تهدف  إلى نشر المعرفة ورفع نسبة الوعي عند المرأة  بالإمارات ، ونشر  ثقافة أهمية تطوير الذات واستقطاب المزيد من الملهمات في الإيجابية والتعريف بالمشاكل الأسرية  التي قد تنشا بين أفراد المجتمع وخاصة قطاع المرأة من مختلف الجنسيات العربية بالإمارات .

واستهلت الكوتش  سهير عليان حديثها حول  كيفية احتواء الخلافات الزوجية بطرح عدة تساؤلات منها كيف نتعامل مع الآخر وخاصة الزوج حينما تحدث المشكلة في أي موضوع خاص بالحياة عامة ؟ وكيفية حل هذه المشكلة ؟ وذكرت  بأن مقومات الاستقرار (الأسرة السعيدة) تكمن في عدة نقاط، أولها حسن الاختيار والاستقامة واستشعار المسؤولية والثقافة الأسرية أي توافر حسن النية والحكمة في وزن الأمور يساوي حياة سعيدة وسوء النية مع أمية أسرية يساوي بيت العنكبوت أي تصبح الدنيا شائكة أمام الزوجين.

وأوضحت المدربة عليان أموراً مهمة عدة لابد أن تؤخذ في عين  الاعتبار في كيفية احتواء المشكلات الزوجية ووضع الخطط الإيجابية لتحقيق السعادة للأسرة ، والخطة قد تكون أسبوعية أو شهرية أو سنوية مثل التخطيط للسفر في الإجازة الصيفية، حتى وضع خطة للطوارئ مثل حدوث عارض أو حادث لا قدر الله.

ودعت المشاركات إلى عدم النظر إلى الحياة بتشاؤم، بل بنظرة تفاؤل وفرح فهذا يبعث الطمأنينة والود بين الزوجين كيف نكون أبطأ غضباً وأسرع رضاً؟

وأضافت بأن السعادة تتحقق بين الزوجين حين يكون هناك  التماس العذر وحسن الظن بالأخر ، أو الإعراض عن الجاهلين، التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب، الابتعاد عن كثرة الملامة والعتاب، البعد عن أسباب الغضب، الاستعانة بالصبر والصلاة. والحذر  من سرعة الاستفزاز والغضب فلابد أن نتقرب إلى الله تعالى بذكره عز وجل في هذه اللحظات .

وذكرت المحاضرة  أنواع المشكلات الزوجية . مشيرة إلى  أن هناك العديد من  المشكلات النفسية مثل القلق، والاكتئاب، وسرعة الغضب، والإهمال، وضعف الشخصية، والتردد، وكما تتنوع المشكلات تتنوع الشخصيات أمام المشكلات الزوجية.

وأوضّحت المحاضرة المدربة عليان بأن هناك  عدة خطوات لحل المشكلات الزوجية وطرق احتواءها وتتمثل أولاً في تحليل المشكلة، ثم صناعة القرار الإيجابي المناسب ، ثم اتخاذ القرار ثم تنفيذ القرار، ثم تقويم القرار ثم تصحيح المسار وحل المشكلة بهدوء.

وأكدت  أن الاختلاف بين الزوجين هو أمر طبيعي ونتيجة صحية، فالاختلاف سنة الحياة وله فوائد بالنسبة للزوج والزوجة، ثم دعا في النهاية إلى الإصلاح في حال استحالة حل المشكلة  بحلول إيجابية لا سيما في حال التعامل مع مشكلات الأبناء خاصة المراهقين منهم في ظل تحديات كورونا وتداعياتها .

تخلل المحاضرة عدة حوارات واستفسارات أجابت عنها المدربة وعرضت كل مشاركة أهم الأمور التي تهتم بها بحياتها ومجالات إبداعها في كافة المهن والأشغال التي تتقنها .

من جهتها ثمنت رائدة الأعمال وتطوير الذات القطان  صاحبة مبادرة بصمات إيجابية  جميع المشاركات الإيجابية من الملهمات  اللواتي تبادلن الحوار  البناء  والمعلومات فيما بينهن وبين المدربة سهير عليان .