مرابطة: المرأة الفلسطينية وقفت في الصفوف الأولى للدفاع عن الأقصى

مرابطة: المرأة الفلسطينية وقفت في الصفوف الأولى للدفاع عن الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
أكدت المرابطة منتهى أمارة، اليوم السبت، أن المرأة الفلسطينية وقفت ثابتة في وجه الاحتلال والمستوطنين للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

وقالت أمارة، من مدينة أم الفحم في داخل الأراضي المحتلة منذ العام 1948، إن المرأة الفلسطينية "أبت إلا أن تكون في الصفوف الأولى للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك في رباطها وتواجدها وثباتها في وجه الاحتلال واقتحامات المستوطنين.

وأضافت أنها صدحت بحناجرها بعبارات التكبير "لتسمع العالم قدسية وإسلامية الأقـصى، ورفضها للاحتلال ومستوطنيه".

وبرز دور المرابطات بشكل لافت خلال ما يسمى "عيد الفصح العبري، في منتصف الشهر الماضي، حيث لزمن الصلاة في المسجد بالمئات وشاركن في حلق الذكر والتسبيح وقراءة القرآن، وتقاسمن مهمة التصدي للمستوطنين مع آلاف المرابطين بأساليب متنوعة.

ولجأت المرابطات في شهر رمضان المنصرم إلى فكرة الإرباك الصوتي في أثناء تنفيذ المستوطنين لعمليات الاقتحام، من خلال قيامهن بالتكبير بشكل فردي أو جماعي بصوت عال في باحات الأقصى.

وإلى جانب التكبير اشتكى المقتحمون أيضا من الحجارة والحواجز التي تساهم المرابطات في نقلها ووضعها بالمنطقة الشرقية، مما اضطر المقتحمين لتغيير مسار اقتحامهم والتسريع من الوقت المخصص لهم من قوات الاحتلال لتنفيذ عمليات الاقتحام.

ولا يقتصر الأمر على مشاركة المرابطين في التصدي لاقتحامات المستوطنين، بل والقيام بتحضير وجبات الإفطار لهم عند المغرب بعد صيام يوم طويل حافل بالجهاد والرباط.

وشكل تواجد المرابطات الدائم أمام باب المغاربة سدًا منيعًا أمام تهويد الأقصى، ونجحن في إفشال أو تأخير العديد من مخططات الاحتلال.

وفي وقت سابق، أكدت الناشطة فادية البرغوثي أن المرابطات الفلسطينيات في مدينة القدس المحتلة، بتن شوكة في حلق الاحتلال الإسرائيلي.

وأشادت البرغوثي بصمود المرابطات رغم إجراءات الاحتلال بحقهن قائلة: "المرابطات حصن من حصون القدس المنيعة تمسكن بالمسجد وتعلقن بأستاره".

وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.