الاحتلال يحرم آلاف الأسرى من فرحة إحياء طقوس العيد بين أهلهم
رام الله - دنيا الوطن
لا يزال آلاف الأسرى يقبعون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويسلب المحتل حريتهم وحقهم في إحياء المناسبات الخاصة والدينية برفقة عائلاتهم.
ومع حلول عيد الفطر السعيد لهذا العام، فإن نحو 4850 أسيرا، يقبعون في سجون الاحتلال، محرومين من فرحة إحياء طقوس العيد وشعائره الدينية بين أهلهم.
ويتوزع الأسرى على نحو 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، وبينهم 43 أسيرة و225 طفلا و540 معتقلا إداري، وأكثر من 500 يعانون من أمراض مختلفة، منهم عشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان وكبار السن.
وأمضى نحو 85 أسيرا أكثر من 20 عاما داخل سجون الاحتلال، منهم 34 معتقلون منذ ما يزيد عن 25 عاما، ومن بين هؤلاء 13 أسيرا معتقلون منذ 30 عاما بشكل متواصل.
وأعاد الاحتلال عام 2014 اعتقال عشرات الأسرى المحررين، ضمن صفقة تبادل الأسرى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) مقابل الجندي جلعاد شاليط عام 2011، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من 40 عاما على فترتين وما زال في سجون الاحتلال.
ورغم حرمان الاحتلال هؤلاء الأسرى من إحياء طقوس العيد مع أهلهم، إلا أنهم يعيشونها مع بعضهم البعض، بمشاعر يكتنفها الكثير من الاشتياق.
ويبدأ الأسرى في التحضير للعيد بعد صلاة الفجر مباشرة، ويسلمون على بعضهم البعض ويخرجون للساحة، ويقوم عدد من الأسرى بتجهيز التمر والعصير وبعض الحلويات، ليتم توزيعها بعد الانتهاء من صلاة العيد.
وبعد صلاة العيد، يجلس الأسرى على شكل حلقة دائرية في الساحة، ويسلمون على بعضهم البعض مرة أخرى، وينشدون أناشيد للمقاومة بصوت عالي، ومن ثم يتجهزون لتنظيم إفطار جماعي داخل الساحة.
وتتواصل مضايقات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، للتنغيص على الأسرى في أيام العيد، وتحاول إسكاتهم، وتتعمد قطع الماء الساخن عنهم، وتعمل على تخريب هذه الفرحة المبتورة، والتي لا تلبي فرحتهم الحقيقية بصحبة عائلاتهم وأصدقائهم وأحبابهم.
ولا تتجاوز هذه الطقوس داخل سجون الاحتلال الساعتين، وبعدها يعود كل أسير إلى سريره، ويغرق في أحلامه وتفكيره في عائلته، والأجواء التي يقضونها في العيد مع غيابه.
ويطال حرمان الاحتلال فرحة العيد، لأكثر من 200 طفلا أسيرا، لا يعيشون أجواءه كنظرائهم خارج المعتقل، ويحرم السجن فرحة أمهاتهم اللواتي ينتظرن الإفراج عن أبنائهن.
وتبقى أحلام الحرية تراود الأسرى داخل سجون الاحتلال، وتزداد في مثل هذه المناسبات، مع مواصلة تحديهم للاحتلال، وثقتهم بأن الفرج وإنْ طال أمده فإنه سيتحقق بعون الله وثبات الأسرى.
لا يزال آلاف الأسرى يقبعون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويسلب المحتل حريتهم وحقهم في إحياء المناسبات الخاصة والدينية برفقة عائلاتهم.
ومع حلول عيد الفطر السعيد لهذا العام، فإن نحو 4850 أسيرا، يقبعون في سجون الاحتلال، محرومين من فرحة إحياء طقوس العيد وشعائره الدينية بين أهلهم.
ويتوزع الأسرى على نحو 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، وبينهم 43 أسيرة و225 طفلا و540 معتقلا إداري، وأكثر من 500 يعانون من أمراض مختلفة، منهم عشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان وكبار السن.
وأمضى نحو 85 أسيرا أكثر من 20 عاما داخل سجون الاحتلال، منهم 34 معتقلون منذ ما يزيد عن 25 عاما، ومن بين هؤلاء 13 أسيرا معتقلون منذ 30 عاما بشكل متواصل.
وأعاد الاحتلال عام 2014 اعتقال عشرات الأسرى المحررين، ضمن صفقة تبادل الأسرى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) مقابل الجندي جلعاد شاليط عام 2011، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من 40 عاما على فترتين وما زال في سجون الاحتلال.
ورغم حرمان الاحتلال هؤلاء الأسرى من إحياء طقوس العيد مع أهلهم، إلا أنهم يعيشونها مع بعضهم البعض، بمشاعر يكتنفها الكثير من الاشتياق.
ويبدأ الأسرى في التحضير للعيد بعد صلاة الفجر مباشرة، ويسلمون على بعضهم البعض ويخرجون للساحة، ويقوم عدد من الأسرى بتجهيز التمر والعصير وبعض الحلويات، ليتم توزيعها بعد الانتهاء من صلاة العيد.
وبعد صلاة العيد، يجلس الأسرى على شكل حلقة دائرية في الساحة، ويسلمون على بعضهم البعض مرة أخرى، وينشدون أناشيد للمقاومة بصوت عالي، ومن ثم يتجهزون لتنظيم إفطار جماعي داخل الساحة.
وتتواصل مضايقات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، للتنغيص على الأسرى في أيام العيد، وتحاول إسكاتهم، وتتعمد قطع الماء الساخن عنهم، وتعمل على تخريب هذه الفرحة المبتورة، والتي لا تلبي فرحتهم الحقيقية بصحبة عائلاتهم وأصدقائهم وأحبابهم.
ولا تتجاوز هذه الطقوس داخل سجون الاحتلال الساعتين، وبعدها يعود كل أسير إلى سريره، ويغرق في أحلامه وتفكيره في عائلته، والأجواء التي يقضونها في العيد مع غيابه.
ويطال حرمان الاحتلال فرحة العيد، لأكثر من 200 طفلا أسيرا، لا يعيشون أجواءه كنظرائهم خارج المعتقل، ويحرم السجن فرحة أمهاتهم اللواتي ينتظرن الإفراج عن أبنائهن.
وتبقى أحلام الحرية تراود الأسرى داخل سجون الاحتلال، وتزداد في مثل هذه المناسبات، مع مواصلة تحديهم للاحتلال، وثقتهم بأن الفرج وإنْ طال أمده فإنه سيتحقق بعون الله وثبات الأسرى.
التعليقات