قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية ينظم مهرجانًا احتفالًا بعيد العمال في لبنان

قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية ينظم مهرجانًا احتفالًا بعيد العمال في لبنان
رام الله - دنيا الوطن
نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا في المركز الثقافي الفلسطيني - قاعة الشهيد القائد وليد الحاج - في لبنان في مخيم نهر البارد، اليوم السبت.

وشارك في المهرجان أمين قطاع العمال في لبنان وعضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق أركان بدر ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وممثلي الفصائل واللجنة الشعبية وحشد من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية الوطنية والاجتماعية والنقابية.

ابتدأ المهرجان بكلمة علي السعيد عضو قيادة منظمة لجان الوحدة العمالية في لبنان الذي هنأ العمال بعيدهم ووجه التحية لكل عمال العالم.

وعن كلمة الاتحاد العام للعمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شكر رئيس الاتحاد النقابي شادي السيد  قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية على استضافته وثمن دوره وجهوده ، ووجه التهاني لعمال فلسطين و لبنان بعيدهم العمالي ، مؤكدًا أن عمال لبنان وفلسطين سيبقون إخوة.

ودعا السيد لإنصاف العامل الفلسطيني عبر إقرار حقهم بالعمل.

وعن  كلمة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين القاها   وجه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد محمد خطار ابو رامي التحية لعمال الارض المحتلة الذين يواجهون باجسادهم العارية العدوان الاسرائيلي وقطعان المستوطنين . ودعا الاونروا لوضع خطة طوارئ اقتصادية شاملة ومستدامة للاجئين في لبنان.

من جهته قال عاطف خليل القيادي في الجبهة الديمقراطية إن الأول من أيار/ مايو من كل عام ، يشكل محطة أممية، يجدد فيها العمال والفلاحون، والشغيلة وعموم الفقراء انتماءهم إلى معسكر النضال من أجل القضاء على كل أشكال الاستغلال والقهر الطبقي والاجتماعي، والاستبداد والفساد السياسي والاقتصادي، ووضع حد لنهب ثروات الشعوب ، وهدر طاقاتها، وتبديدها . 

وأشار خليل إلى الأزمة الاقتصادية التي يرزح تحتها الغالبية الساحقة من اللاجئين إلى ما دون خط الفقر التي تقتضي من المرجعيات المعنية على مستوى الاونروا ومنظمة التحرير والدولة اللبنانية العمل الجاد من أجل استراتيجية اقتصادية تحمي عمالنا وتعالج تداعيات الازمة الاقتصادية بانعكاساتها الكبيرة على اللاجئين الفلسطينيين وعمالهم.

وطالب وكالة الغوث بالتعاطي مع شعبنا بشكل غير تقليدي يستجيب للأزمة الاقتصادية والظروف المعيشية الخانقة، ودعا إلى تضافر جهود جميع المرجعيات من أجل خطة طوارئ إغاثية تخفف عن شعبنا وطأة الأزمة، إلى جانب مواصلة الجهود لسد العجز في الموازنة العامة وتوفير الأموال اللازمة لخطة الطوارئ، بعيدا عن سياسة الابتزاز المالي التي تهدف إلى تحقيق اهداف سياسية على تماس مباشر مع حق العودة.

 وجدد خليل رفض مواقف المفوض العام للأونروا بشأن نقل جزء من خدماتها لمؤسسات دولية أخرى ، وهو ما يشير إلى تساوق مع سياسية الولايات المتحدة واسرائيل. 

ودعا خليل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها ومضاعفة تقديماتها والتخفيف من المعاناة الاقتصادية والاجتماعية.

ووجه خليل التحية للفلسطينيين في مدن وقرى الضفة والقدس الذين يواجهون الاحتلال ومستوطنيه، دفاعا عن القدس والمقدسات والقرى والمدن الفلسطينية.

ودعا لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وترجمة مقررات المجلس المركزي والمجالس الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير للانتخابات الشاملة. 

وختم خليل بدعوة الحكومة اللبنانية بإصدار تشريعات و قوانين تضمن حق العمل لعمال فلسطين في كافة المهن دون إجازة عمل أسوة بإخوتهم اللبنانيين. 

وطالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالشروع بتشكيل النقابات للمهن حماية للعمال تنفيذا لتوجهات المؤتمر العاشر للاتحاد.







التعليقات