لبحث الوضع الأمني.. بايدن يزور إسرائيل في الأشهر المقبلة

لبحث الوضع الأمني.. بايدن يزور إسرائيل في الأشهر المقبلة
بايدن وبينيت
رام الله - دنيا الوطن
كشفت مصادر صحفية أميريكية، اليوم الثلاثاء، عن نية الرئيس الأمريكي جو بادين، زيارة إسرائيل في الأشهر المقبلة، لبحث المستجدات والأوضاع الأمنية الأخيرة.

ووفقاً لقناة (الميادين)، أفاد البيت الأبيض، بأنه وبعد المحادثة التي أجراها الرئيس بايدن مع رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت في 24 نيسان/أبريل الجاري، التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا، لبحث مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية.

وبدوره، قال سوليفان أنّ "الولايات المتحدة متناغمة مع مخاوف إسرائيل بشأن التهديدات لأمنها، بما في ذلك أولاً وقبل كل شيء من إيران والوكلاء المدعومين منها". 

وبحسب بيان للبيت الأبيض والذي أشار إلى أنّ "الطرفين اتفقا على تعزيز التنسيق المستمر من خلال المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتعزيز التعاون الأمني ​​والدبلوماسي حيثما أمكن ذلك مع الشركاء الإقليميين الآخرين".

كما ناقش الطرفان "علاقات إسرائيل مع دول المحيطين الهندي والهادئ، والعملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا، والحاجة إلى مواصلة دعم الشركاء الأوكرانيين".

ووفق البيت الأبيض فقد أعرب الطرفان عن التزامهما "بمواصلة تنسيقهم الوثيق حول مجموعة من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك"، وأنهما يتطلعان  إلى "زيارة الرئيس الأميركي لإسرائيل في الأشهر المقبلة".

وأجرى الرئيس الأميركي جو بايدن محادثات هاتفية مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، منذ يومين، حيث بحثا "التحديات الأمنية الإقليمية والدولية المشتركة".

وجاء في بيان البيت الأبيض: "رحب بايدن بزيارة مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء لواشنطن الأسبوع الحالي، وقبِل دعوة لزيارة إسرائيل في الأشهر المقبلة".

وعاد "الملف النووي الإيراني" إلى واجهة الاهتمام في "إسرائيل"، رغم سخونة الملف الفلسطيني وخطورته. 

وهذه العودة ظهرت في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، على رأسهم رئيس الحكومة نفتالي بينيت، وفي التقارير الإعلامية الإسرائيلية التي كشفت عن حملة "مكثفة" أدارتها "إسرائيل" في الأسابيع الأخيرة في الولايات المتحدة ضد إخراج حرس الثورة الإيراني من لائحة المنظمات الإرهابية الأميركية.

التعليقات