فلسطين في المؤتمر الخامس للرّابطة الأمميّة لنضال الشعوب

فلسطين في المؤتمر الخامس للرّابطة الأمميّة لنضال الشعوب
رام الله - دنيا الوطن
تحت شعار "نتحدى الإمبريالية الكندية- نحو الإشتراكية والسلام العادل" يلتئم في العاصمة أتاوا المؤتمر الخامس "للرابطة الأُمميّة لنضال الشعوب " بين 1 – 4  حزيران (يونيو) المقبل". 

وتشارك في المؤتمر قوى فلسطينية وتضامنية منها "الجمعيّة الفلسطينيّة الكندية" و"شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين".

وتقول الحقوقية شارلوت كييتس المُنسّقة الدوليّة لشبكة "صامدون" أن للرابطة الأُممية دوراً مُهماً ومتعاظماً تقوم به على صعيد تجميع وحشد القوى الجذرية المناهضة للامبريالية والعنصرية و"الصهيونية".

 ويساهم المؤتمر في تعزيز التعاون بين حركات التحرر من فلسطين إلى الفلبين وصولاً إلى نضال الشعوب في قارات أمريكا الشمالية والجنوبية.

وتؤكد كييتس على أن المؤتمر الخامس للرابطة في كندا محطة هامّة من أجل تنسيق الجهود لمواجهة سياسة وقوانين تجريم حركات المقاومة المسلّحة التي تقاتل من أجل انتزاع حقوق شعوبها في تقرير المصير وتحرير أوطانها من الاستعمار والاستغلال، والتخلص من نظام الهيمنة الأمريكية والكندية والأوروبية لبناء نظام اشتراكي بديل. 

كما ويسلط الضوء على نضالات السكان الأصليين وحركات تحرر السود والمهاجرين واللاجئين في القارة.

وتشير كييتس إلى حضور قضية الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين السياسين في العالم في برنامج المؤتمر، كذلك النضال من أجل تطوير وتوسيع حركة المقاطعة للاستعمار "الصهيوني" ومؤسَّساته الأكاديميّة والإقتصاديّة والأمنيّة.

وتبين إنجازات الحركة الطلابيّة في الجامعات الكندية في الآونة الأخيرة على صعيد مقاطعة كيان الاحتلال "الصهيوني"، وأن هذه الانتصارات تتراكم وتتسع أكثر، وتعكس مواقف الأجيال الجديدة الشابة التي تعبر عن تضامنها المبدئي مع الشعب الفلسطيني وتناهض السياسات الرّسمية الكندية الداعمة للإستعمار "الصهيوني" في فلسطين.

وتضُم "الرابطة الأممية لنضال الشعوب" عشرات الأحزاب والقوى والنقابات والحركات الشعبية اليسارية والتقدمية من آسيا وافريقيا، فضلاً عن مُنظّمات وجمعيّات طلابيّة وشبابيّة وعُماليّة من مختلف قارات العالم.



التعليقات