البرديني يدعو لتعزيز الرواية الفلسطينية حول الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين كضحايا ومقاتلي حرية

البرديني يدعو لتعزيز الرواية الفلسطينية حول الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين كضحايا ومقاتلي حرية
أرشيف
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أن ما ورد في رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة للكاتب نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي صدرت في 30 آذار 2022 قفزة جديدة في الخطاب الفلسطيني وتجلى ذلك في رسالته الأولى (رسالة إلى امرأة إسرائيلية) التي صدرت في آذار 2019، وتعتبر وثيقة يجب ترجمتها إلى كل اللغات.

وقال البرديني إنه قرأ ما جاء في رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة للكاتب نشأت الوحيدي التي تزامن صدورها مع اليوم الوطني للأسير الفلسطيني والعربي وقد وجد الجديد فيها باتجاه مخاطبة العالم الحر حيث لامس في
رسالته المشاعر الإنسانية للمفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة على طريق استقطاب الرأي العام الدولي من خلال الإشارة إلى تجربة الآخرين في مقاومة الاحتلال والظلم والأحكام والقوانين العنصرية.

وأكد أن ما ورد في رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان يعتبر قفزة جديدة في الخطاب الفلسطيني ووثيقة هامة يجب ترجمتها إلى كل اللغات لتصل إلى الجميع في العالم الذي يتغنى بالديمقراطيات والحريات وحقوق الانسان بما يضمن فضح وتعرية الرواية العنصرية الإسرائيلية ونشر وتعزيز الرواية الفلسطينية حول الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين كضحايا ومقاتلي حرية.

وشدد الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية على ضرورة لملمة كل الأوراق الفلسطينية المتناثرة وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية للمساهمة في ميلاد خطاب فلسطيني غير تقليدي قادر على مواجهة وهزيمة الرواية والماكينة العنصرية الإسرائيلية التي تعمل ليلا ونهارا في استهداف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ووصفهم بالإرهابيين وذلك من خلال تسليط الضوء على
نماذج فريدة من النضال الوطني والتضحيات الفلسطينية الجسام والاستشهاد بمجموعة من الوصايا لأسرى قضوا نحبهم شهداء تحت مقصلة السياسات والجرائم الإسرائيلية التي تسعى لنزع الشرعية عن النضال الوطني الفلسطيني.

وأضاف أن كتاب رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان للكاتب نشأت الوحيدي يساهم في الارتقاء بالخطاب الوطني والإعلامي والحقوقي الفلسطيني واستثمار المواقف التاريخية والنضالية لشخصيات دولية مؤثرة في القرار العالمي للانتصار لحقوق الانسان ودعا لتعزيز هذه اللغة بما يضمن ويساهم في تفعيل وتدويل قضية الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية والعمل على جعلها قضية رأي عام دولي وإنساني وهي أنبل وأعدل قضية في التاريخ.

التعليقات