حلس يخاطب كل أصحاب الضمائر الحية في العالم لإنقاذ الأسرى
رام الله - دنيا الوطن
أكد أحمد حلس، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية أن كتاب رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة لنشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية يشكل صرخة من أجل إنقاذ الأسرى الفلسطينيين.
كما وقال إن: "ذلك يشكل دعوة للجميع بأن في استطاعة أبناء الشعب الفلسطيني أفرادا وجماعات أن يطرقوا كل الأبواب ويخاطبوا كل أصحاب الضمائر الحية في العالم ليكونوا جزءا من معركة الدفاع عن أسرانا لأن قضية الحرية والعدالة والحق واحدة لا تتجزأ فقط أن نرفع راية الدفاع عنهم وعدم الاكتفاء بالجهد السياسي والدبلوماسي فالجهد الشعبي والمبادرات الفردية أحيانا لا تقل أهمية وربما تزيد".
وأضاف حلس في المقدمة التي كتبها لرسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة الذي صدر في 30 آذار/ مارس 2022 وتم توزيعه على شرف اليوم الوطني للأسير الفلسطيني والعربي بأن الأسرى الفلسطينيين هم أيقونة النضال الوطني الفلسطيني في سبيل الحرية فهم الذين ناضلوا من أجل حرية شعبهم وتحقيق العدالة ودفعوا ثمن نضالهم من حريتهم.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم لحركة فتح في المحافظات الجنوبية، أن الأسرى هم جنود م. ت. ف ونفذوا تعليماتها والتزموا بقراراتها وإذا كانت قضية الأسرى تشكل الوجع الدائم لشعبنا بكل أطيافه فإن الأشد إيلاما هو ما يعانيه المرضى منهم لأن السجن يصبح قبراً خاصة في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وحالة الأسير ناصر أبو حميد خير مثال على السياسة الإجرامية التي تتنكر للمواثيق والأعراف ولحقوق الانسان وحق الأسير في العلاج.
واعتبر حلس أن أهمية كتاب رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة جاءت في ظل الصمت وعدم الحراك الجدي من المؤسسات الأممية للضغط على الاحتلال وإلزامه بإعطاء الأسرى الفلسطينيين حقهم المشروع في العلاج المناسب لإنقاذهم من الموت في سجون الاحتلال الإسرائيلي ليكون بذلك صوتهم وسفيرا لهم موجها الدعوة للجميع ليخاطبوا كل أصحاب الضمائر الحية في العالم.
يذكر أن كافة المنظمات الدولية والإنسانية تسلمت نسخا من كتاب رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان المترجم للغة الإنجليزية.
أكد أحمد حلس، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية أن كتاب رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة لنشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية يشكل صرخة من أجل إنقاذ الأسرى الفلسطينيين.
كما وقال إن: "ذلك يشكل دعوة للجميع بأن في استطاعة أبناء الشعب الفلسطيني أفرادا وجماعات أن يطرقوا كل الأبواب ويخاطبوا كل أصحاب الضمائر الحية في العالم ليكونوا جزءا من معركة الدفاع عن أسرانا لأن قضية الحرية والعدالة والحق واحدة لا تتجزأ فقط أن نرفع راية الدفاع عنهم وعدم الاكتفاء بالجهد السياسي والدبلوماسي فالجهد الشعبي والمبادرات الفردية أحيانا لا تقل أهمية وربما تزيد".
وأضاف حلس في المقدمة التي كتبها لرسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة الذي صدر في 30 آذار/ مارس 2022 وتم توزيعه على شرف اليوم الوطني للأسير الفلسطيني والعربي بأن الأسرى الفلسطينيين هم أيقونة النضال الوطني الفلسطيني في سبيل الحرية فهم الذين ناضلوا من أجل حرية شعبهم وتحقيق العدالة ودفعوا ثمن نضالهم من حريتهم.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم لحركة فتح في المحافظات الجنوبية، أن الأسرى هم جنود م. ت. ف ونفذوا تعليماتها والتزموا بقراراتها وإذا كانت قضية الأسرى تشكل الوجع الدائم لشعبنا بكل أطيافه فإن الأشد إيلاما هو ما يعانيه المرضى منهم لأن السجن يصبح قبراً خاصة في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وحالة الأسير ناصر أبو حميد خير مثال على السياسة الإجرامية التي تتنكر للمواثيق والأعراف ولحقوق الانسان وحق الأسير في العلاج.
واعتبر حلس أن أهمية كتاب رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة جاءت في ظل الصمت وعدم الحراك الجدي من المؤسسات الأممية للضغط على الاحتلال وإلزامه بإعطاء الأسرى الفلسطينيين حقهم المشروع في العلاج المناسب لإنقاذهم من الموت في سجون الاحتلال الإسرائيلي ليكون بذلك صوتهم وسفيرا لهم موجها الدعوة للجميع ليخاطبوا كل أصحاب الضمائر الحية في العالم.
يذكر أن كافة المنظمات الدولية والإنسانية تسلمت نسخا من كتاب رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان المترجم للغة الإنجليزية.
التعليقات