المطران حنا: في عيد القيامة المجيد نؤكد على عراقة حضورنا وتاريخنا في هذه البقعة
وجه المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، معايدته القلبية الى كافة أبنائنا الذين يستعدون لاستقبال عيد القيامة المجيد مرورا بالجمعة العظيمة المقدسة والسبت العظيم المقدس.
وقال حنا، إن "عيد القيامة هو عيد انتصار للحق على الباطل وهو العيد الذي نسميه في لغتنا الليتورجية عيد الاعياد وموسم المواسم هاتفين وقائلين " هذا هو اليوم الذي صنعه الرب لنفرح ونتهلل به " ، وبالرغم من كافة الاحزان والتحديات التي نمر بها في هذه الارض المقدسة وخاصة في مدينة القدس فإننا سوف نعيد وسوف نحتفل وسوف نعبر عن ابتهاجنا وسعادتنا بهذا العيد العظيم المرتبط بهذه المدينة المقدسة حيث كنيسة القيامة والقبر المقدس الذي بزغ منه نور الحياة".
نقول لأبنائنا جميعا "كل عام وأنتم بألف خير وفي هذه الايام المقدسة والمباركة والمجيدة نرفع الدعاء الى الله من اجل ان تتحقق العدالة في بلادنا ومن اجل ان ينعم شعبنا الفلسطيني بالحرية التي يستحقها".
وتابع "نرفض الظلم الممارس بحق شعبنا كما اننا نرفض اي نوع من انواع المظالم الممارسة بحق الانسان فعيد القيامة هو عيد نؤكد من خلاله إننا متمسكون ومتشبثون بانتماءنا المسيحي وعراقة وجودنا في هذه البقعة المقدسة من العالم".
وأضاف "نحن أبناء القيامة وأبناء أرض القيامة وانتمائنا سيبقى لهذه البقعة المقدسة من العالم والقول الذي يكرره البعض من الكتاب المقدس على لسان السيد المسيح " إن مملكتي ليست من هذا العالم " لا يمكن استعماله وتفسيره بشكل مغلوط وكأن ما يحدث في القدس وفي هذه الارض لا يعنينا.
وأردف "فكما تهمنا أورشليم العلوية تهمنا أورشليم الأرضية وكما نحب كنيستنا وننتمي اليها ننتمي أيضا إلى هذا الوطن الذي تقدس وتبارك بالنعم والبركات الالهية ، نرفض رفضا قاطعا اية تفسيرات مغلوطة للكتاب المقدس فنحن ننتمي الى ايماننا وكنيستنا وإلى انجيلنا ، وانطلاقا من هذه القيم المسيحية ندافع عن وطننا ونرفض الظلم والعنصرية والعنف والقتل والحروب حيثما كانت وأينما وجدت".
وقال "أن تكون مسيحيا هذا لا يعني ان تكون صامتا متفرجا على الظلم الذي يرتكب بحق الانسان بل يجب ان ننادي دائما بالحق والعدالة ونصرة المظلومين وخاصة شعبنا الفلسطيني الذي ننتمي اليه بكل جوارحنا".
وأضاف "عيد القيامة انما هي مناسبة من خلالها نؤكد على عراقة تاريخنا ووجودنا في فلسطين وفي قلبها النابض القدس حيث القبر المقدس الذي بزغ منه نور القيامة لكي يبدد ظلمات هذا العالم ، فافرحوا وابتهجوا أيها الأحباء بهذا العيد والتفتوا الى كل انسان متألم مظلوم ومعذب فإيماننا يعلمنا دوما ان نكون الى جانب كل انسان متألم ومظلوم في هذا العالم لا سيما شعبنا الفلسطيني شعب هذه الارض المباركة حاضنة التاريخ والتراث والاصالة".
وأردف "نحن مسيحيون هكذا كنا وهكذا سنبقى ونحن فلسطينيون نحب وطننا ولن نسمح لأي جهة أيا كانت بأن تحرف بوصلتنا وأن تسيء إلى انتمائنا الوطني العريق والأصيل في هذه البقعة المباركة من العالم".
وقال حنا، إن "عيد القيامة هو عيد انتصار للحق على الباطل وهو العيد الذي نسميه في لغتنا الليتورجية عيد الاعياد وموسم المواسم هاتفين وقائلين " هذا هو اليوم الذي صنعه الرب لنفرح ونتهلل به " ، وبالرغم من كافة الاحزان والتحديات التي نمر بها في هذه الارض المقدسة وخاصة في مدينة القدس فإننا سوف نعيد وسوف نحتفل وسوف نعبر عن ابتهاجنا وسعادتنا بهذا العيد العظيم المرتبط بهذه المدينة المقدسة حيث كنيسة القيامة والقبر المقدس الذي بزغ منه نور الحياة".
نقول لأبنائنا جميعا "كل عام وأنتم بألف خير وفي هذه الايام المقدسة والمباركة والمجيدة نرفع الدعاء الى الله من اجل ان تتحقق العدالة في بلادنا ومن اجل ان ينعم شعبنا الفلسطيني بالحرية التي يستحقها".
وتابع "نرفض الظلم الممارس بحق شعبنا كما اننا نرفض اي نوع من انواع المظالم الممارسة بحق الانسان فعيد القيامة هو عيد نؤكد من خلاله إننا متمسكون ومتشبثون بانتماءنا المسيحي وعراقة وجودنا في هذه البقعة المقدسة من العالم".
وأضاف "نحن أبناء القيامة وأبناء أرض القيامة وانتمائنا سيبقى لهذه البقعة المقدسة من العالم والقول الذي يكرره البعض من الكتاب المقدس على لسان السيد المسيح " إن مملكتي ليست من هذا العالم " لا يمكن استعماله وتفسيره بشكل مغلوط وكأن ما يحدث في القدس وفي هذه الارض لا يعنينا.
وأردف "فكما تهمنا أورشليم العلوية تهمنا أورشليم الأرضية وكما نحب كنيستنا وننتمي اليها ننتمي أيضا إلى هذا الوطن الذي تقدس وتبارك بالنعم والبركات الالهية ، نرفض رفضا قاطعا اية تفسيرات مغلوطة للكتاب المقدس فنحن ننتمي الى ايماننا وكنيستنا وإلى انجيلنا ، وانطلاقا من هذه القيم المسيحية ندافع عن وطننا ونرفض الظلم والعنصرية والعنف والقتل والحروب حيثما كانت وأينما وجدت".
وقال "أن تكون مسيحيا هذا لا يعني ان تكون صامتا متفرجا على الظلم الذي يرتكب بحق الانسان بل يجب ان ننادي دائما بالحق والعدالة ونصرة المظلومين وخاصة شعبنا الفلسطيني الذي ننتمي اليه بكل جوارحنا".
وأضاف "عيد القيامة انما هي مناسبة من خلالها نؤكد على عراقة تاريخنا ووجودنا في فلسطين وفي قلبها النابض القدس حيث القبر المقدس الذي بزغ منه نور القيامة لكي يبدد ظلمات هذا العالم ، فافرحوا وابتهجوا أيها الأحباء بهذا العيد والتفتوا الى كل انسان متألم مظلوم ومعذب فإيماننا يعلمنا دوما ان نكون الى جانب كل انسان متألم ومظلوم في هذا العالم لا سيما شعبنا الفلسطيني شعب هذه الارض المباركة حاضنة التاريخ والتراث والاصالة".
وأردف "نحن مسيحيون هكذا كنا وهكذا سنبقى ونحن فلسطينيون نحب وطننا ولن نسمح لأي جهة أيا كانت بأن تحرف بوصلتنا وأن تسيء إلى انتمائنا الوطني العريق والأصيل في هذه البقعة المباركة من العالم".