عزمي الشيوخي: جماهيرنا تواجه الاحتلال بصدورها العارية وأسرانا يواجهون السجان بأمعائهم الخاوية

رام الله - دنيا الوطن
قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية التابعة لحركة فتح، عزمي الشيوخي، خلال المشاركة في المسيرة التضامنية مع الأسرى، في مدينة الخليل أن "جماهير شعبنا تواجه الاحتلال والاستيطان بصدورها العارية، وأسرانا البواسل تواجه السجان والجلاد بأمعائهم الخاوية".
قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية التابعة لحركة فتح، عزمي الشيوخي، خلال المشاركة في المسيرة التضامنية مع الأسرى، في مدينة الخليل أن "جماهير شعبنا تواجه الاحتلال والاستيطان بصدورها العارية، وأسرانا البواسل تواجه السجان والجلاد بأمعائهم الخاوية".
كما قال بأن "حركة فتح تقود المواجهة مع الجلاد في السجون ومع الاحتلال، والاستيطان في الميدان بالمسجد الأقصى، وفي عاصمتنا القدس، وفي الضفة الغربية، وفي ميادين وساحات المواجهة، والفداء، والتصدي للعدوان بكل مكان" .
كما قال بأن غالبية الشهداء والجرحى والأسرى فتحاويون، وذلك على حد وصفه. وأضاف أن "الأسرى هم الخميرة والذخيرة الحية والاستراتيجية لاستمرار انتفاضاتنا ولديمومة ثورتنا ومقاومتنا، وهم ضمير شعبنا البطل".
ويذكر أن المسيرة التضامنية مع الأسرى، قد انطلقت من أمام مسجد الحسين، إلى دوار ابن رشد بالخليل الليلة قبل الماضية، بعد صلاة التراويح، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
وقد تم تنظيم المسيرة بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وأقاليم حركة فتح، والهيئة التنسيقية الدائمة لفصائل العمل الوطني في محافظة الخليل .
وقال الشيوخي: "إن أسرانا الأبطال منارات على طريق الحرية والنصر والعودة والتحرير، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الحبيبة في ظل قيادة رمز الشرعية الرئيس محمود عباس أبو مازن، الثابت على الثوابت الوطنية، وحامل الأمانة من الزعيم المؤسس، شمس الشهداء، ياسر عرفات".
كما أوضح قائلا: "إن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد، وأن حركة فتح الثورة قد حولت شعبنا بعد هزيمة الجيوش العربية، من شعب مشرد الى شعب ثائر ينشد الحرية والتحرير، وأن أسرانا الأبطال هم أسرى الحرية والتحرير، وأنهم حولوا زنازينهم وسجونهم الى مدارس، وجامعات ثورية، وقواعد للثورة، وقلاعا للمقاومة".
وأضاف بأن "شعبنا العظيم قد حوّل ساحات المسجد الأقصى، والشيخ جراح، وشوارع مدننا، وقرانا، ومخيماتنا إلى خنادق للرباط، وساحات للبطولة والفداء".
كما قال: "ها هم أبطال نفق الحرية الستة وعلى رأسهم الأسير زكريا الزبيدي في سجن جلبوع يمرغون أنوف المحتلين والسجانين والجلادين بالتراب، ويحطمون كافة النظريات الأمنية الاحتلالية والاستيطانية بإبداعاتهم النضالية وبإرادتهم الصلبة، وبإصرارهم على تحقيق النصر على عنجهية الاحتلال ونظرياته الأمنية".
التعليقات