ضمن فعاليات يوم الأسير.. وقفة مساندة للأسرى الفلسطينيين في طولكرم
رام الله - دنيا الوطن
نُظمت، اليوم الثلاثاء، الوقفة الأسبوعية المساندة للأسرى وذلك أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، وبالتزامن مع فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني والتي شارك فيها ذوو الأسرى وعشرات الفلسطينيين والنشطاء.
وطالب ذوو الأسرى والمشاركون، المجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه آلاف الأسرى القابعين في سجون الاحتلال في ظروف صعبة، والتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم وفي مقدمتهم المرضى.
وشددوا، على ضرورة تكثيف الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم صمود الأسرى، وفضح ممارسات واعتداءات الاحتلال بحقهم، ورددوا الهتافات الوطنية الداعمة لنضال الأسرى والمؤكدة على حريتهم العاجلة.
وبدوره، قال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر إن "قوات الاحتلال تشن حملات اعتقالات في صفوف المواطنين من كافة محافظات الوطن، حيث يقبع أكثر من 4500 أسير في سجون الاحتلال، منهم 500 أسير مريض، و500 معتقل إداري، مشيرا إلى وجود 520 أسيرا من طولكرم يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 12 بحكم إداري، و11 مريضا وأصعبهم الأسيرين معتصم رداد وموسى صوفان".
وتابع"رسالتنا في يوم الأسير الفلسطيني ومع اشتداد الهجمة على أبناء شعبنا والقدس والمسجد الأقصى، دعوة شعبنا لأوسع مشاركة مع الأسرى الذين يعانون من ممارسات تعسفية من قبل إدارة سجون الاحتلال، وفرض سلسلة من العقوبات عليهم كالعزل والتفتيش والإهمال الطبي وفرض الغرامات، وبالتالي هم بأمس الحاجة للدعم والمساندة من الجميع".
وفي كلمة فصائل العمل الوطني قال منسقها فيصل سلامة، "في يوم الأسير الفلسطيني نوجه رسالتنا للأسرى بأننا معهم في كل الأوقات جنبا إلى جنب معهم في النضال المشترك حتى تحقيق الحرية لهم، هم ناضلوا من اجل قضية وطنية بامتياز واليوم نحن إلى جانبهم ومعهم حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأكد أن "شعبنا الفلسطيني قدم الشهداء والأسرى وما زال صامدا على مدار 74 عاما من النكبات والويلات، وقدم التضحيات الجسام على طريق الحرية والخلاص من الاحتلال، وما زال يناضل ويقاوم في كل المجالات والمواقع لقاء التحرير القادم على أرض القدس".
ووجه التحية لشباب القدس المدافعين عنها وعن المسجد الأقصى المبارك، والذين يتحدون الاحتلال الذي يواصل سرقة الأرض وإقامة المستوطنات وقتل الإنسان الفلسطيني، أمام مرأى العالم وانحيازه مع الاحتلال، مطالبا المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا والمسجد الأقصى والأسرى.
من جهته، قال مدير الحكم المحلي في طولكرم، الأسير المحرر راغب أبو دياك "نقف في هذا اليوم تضامنا مع الأسرى الذين يواصلون نضالهم أمام ما يتعرضون له من هجمة شرسة من حكومة الاحتلال ومصلحة السجون، التي تتغنى بأنها فوق القانون وتمارس جرائمها في وضح النهار، من أجل النيل من حياتهم".
وأضاف "نعاهد الأسرى بأن لا بديل عن إطلاق سراحهم وتبييض السجون، كي يساهموا في بناء الوطن ومؤسساته، والضغط على كافة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالضغط نحو الإفراج عنهم".
وطالب ذوو الأسرى والمشاركون، المجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه آلاف الأسرى القابعين في سجون الاحتلال في ظروف صعبة، والتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم وفي مقدمتهم المرضى.
وشددوا، على ضرورة تكثيف الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم صمود الأسرى، وفضح ممارسات واعتداءات الاحتلال بحقهم، ورددوا الهتافات الوطنية الداعمة لنضال الأسرى والمؤكدة على حريتهم العاجلة.
وبدوره، قال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر إن "قوات الاحتلال تشن حملات اعتقالات في صفوف المواطنين من كافة محافظات الوطن، حيث يقبع أكثر من 4500 أسير في سجون الاحتلال، منهم 500 أسير مريض، و500 معتقل إداري، مشيرا إلى وجود 520 أسيرا من طولكرم يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 12 بحكم إداري، و11 مريضا وأصعبهم الأسيرين معتصم رداد وموسى صوفان".
وتابع"رسالتنا في يوم الأسير الفلسطيني ومع اشتداد الهجمة على أبناء شعبنا والقدس والمسجد الأقصى، دعوة شعبنا لأوسع مشاركة مع الأسرى الذين يعانون من ممارسات تعسفية من قبل إدارة سجون الاحتلال، وفرض سلسلة من العقوبات عليهم كالعزل والتفتيش والإهمال الطبي وفرض الغرامات، وبالتالي هم بأمس الحاجة للدعم والمساندة من الجميع".
وفي كلمة فصائل العمل الوطني قال منسقها فيصل سلامة، "في يوم الأسير الفلسطيني نوجه رسالتنا للأسرى بأننا معهم في كل الأوقات جنبا إلى جنب معهم في النضال المشترك حتى تحقيق الحرية لهم، هم ناضلوا من اجل قضية وطنية بامتياز واليوم نحن إلى جانبهم ومعهم حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأكد أن "شعبنا الفلسطيني قدم الشهداء والأسرى وما زال صامدا على مدار 74 عاما من النكبات والويلات، وقدم التضحيات الجسام على طريق الحرية والخلاص من الاحتلال، وما زال يناضل ويقاوم في كل المجالات والمواقع لقاء التحرير القادم على أرض القدس".
ووجه التحية لشباب القدس المدافعين عنها وعن المسجد الأقصى المبارك، والذين يتحدون الاحتلال الذي يواصل سرقة الأرض وإقامة المستوطنات وقتل الإنسان الفلسطيني، أمام مرأى العالم وانحيازه مع الاحتلال، مطالبا المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا والمسجد الأقصى والأسرى.
من جهته، قال مدير الحكم المحلي في طولكرم، الأسير المحرر راغب أبو دياك "نقف في هذا اليوم تضامنا مع الأسرى الذين يواصلون نضالهم أمام ما يتعرضون له من هجمة شرسة من حكومة الاحتلال ومصلحة السجون، التي تتغنى بأنها فوق القانون وتمارس جرائمها في وضح النهار، من أجل النيل من حياتهم".
وأضاف "نعاهد الأسرى بأن لا بديل عن إطلاق سراحهم وتبييض السجون، كي يساهموا في بناء الوطن ومؤسساته، والضغط على كافة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالضغط نحو الإفراج عنهم".
التعليقات