منى منصور تدعو لغرس عقيدة الدفاع عن الأقصى في نفوس الجيل الصاعد
رام الله - دنيا الوطن
حثت القيادي بحماس، منى منصور، اليوم الجمعة، على غرس عقيدة المسجد الأقصى في نفوس الجيل الصاعد من خلال اطلاعهم على ما يجرى من اعتداءات إسرائيلية تدور فيه.
وقالت منصور: "حدثوا أولادكم وفتيانكم وأصدقاءكم ومعارفكم عن المسجد الأقصى والأحداث التي تدور فيه، وادعوهم لمتابعة القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تنقل أخبار المسجد وهذا أقل الواجب".
وانتفض آلاف الفلسطينيين من مختلف الأراضي المحتلة لصد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك التي تسعى لتأمين الحماية لجماعات المستوطنين لذبح القرابين المزعومة بمناسبة ما يسمى "عيد الفصح" العبري.
وأصيب اليوم أكثر من 150 مواطناً بينهم بجراح خطرة واعتقال أكثر من 450 مرابطا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى.
واقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وصباح اليوم وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي، واعتقلت عشرات المرابطين واعتدت عليهم بالضرب بعد محاصرتهم وإطلاق قنابل الغاز داخل المصلى، ما أدى إلى الحاق أضرار مادية فيه وتحطم بعض نوافذه.
ولساعات نجح الشبان في الصمود أمام قوات الاحتلال ورشقها بالحجارة والأدوات المعدنية.
وبادر عدد كبير من الشباب في الأقصى إلى وضع المتاريس والاستعداد لصد أي اقتحام الاحتلال، انطلاقاً من توعد "جماعات الهيكل" بتقديم القربان اليوم الجمعة ١٤ رمضان والقمة الحاخامية في الأقصى مطلع رمضان، والخديعة التي انطوت عليها تصريحات "نفتالي بينيت".
وتمكن نحو 30 ألف مصل من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، وأدوا صلاة الفجر في رحابه، في جمعة "حماة الأقصى".
ودخل الفلسطينيون المسجد الأقصى المبارك مهلّلين ومكبّرين، ورددوا الهتّافات “بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى”، وأقسموا على حماية المسجد ونصرته والدفاع عنه، وسط أجواءٍ رمضانية مميزة.
حثت القيادي بحماس، منى منصور، اليوم الجمعة، على غرس عقيدة المسجد الأقصى في نفوس الجيل الصاعد من خلال اطلاعهم على ما يجرى من اعتداءات إسرائيلية تدور فيه.
وقالت منصور: "حدثوا أولادكم وفتيانكم وأصدقاءكم ومعارفكم عن المسجد الأقصى والأحداث التي تدور فيه، وادعوهم لمتابعة القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تنقل أخبار المسجد وهذا أقل الواجب".
وانتفض آلاف الفلسطينيين من مختلف الأراضي المحتلة لصد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك التي تسعى لتأمين الحماية لجماعات المستوطنين لذبح القرابين المزعومة بمناسبة ما يسمى "عيد الفصح" العبري.
وأصيب اليوم أكثر من 150 مواطناً بينهم بجراح خطرة واعتقال أكثر من 450 مرابطا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى.
واقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وصباح اليوم وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي، واعتقلت عشرات المرابطين واعتدت عليهم بالضرب بعد محاصرتهم وإطلاق قنابل الغاز داخل المصلى، ما أدى إلى الحاق أضرار مادية فيه وتحطم بعض نوافذه.
ولساعات نجح الشبان في الصمود أمام قوات الاحتلال ورشقها بالحجارة والأدوات المعدنية.
وبادر عدد كبير من الشباب في الأقصى إلى وضع المتاريس والاستعداد لصد أي اقتحام الاحتلال، انطلاقاً من توعد "جماعات الهيكل" بتقديم القربان اليوم الجمعة ١٤ رمضان والقمة الحاخامية في الأقصى مطلع رمضان، والخديعة التي انطوت عليها تصريحات "نفتالي بينيت".
وتمكن نحو 30 ألف مصل من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، وأدوا صلاة الفجر في رحابه، في جمعة "حماة الأقصى".
ودخل الفلسطينيون المسجد الأقصى المبارك مهلّلين ومكبّرين، ورددوا الهتّافات “بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى”، وأقسموا على حماية المسجد ونصرته والدفاع عنه، وسط أجواءٍ رمضانية مميزة.