عصام يوسف يدعو لإيلاء الوضع الإنساني الفلسطيني أهميةً أكبر لدى المؤسسات الإنسانية والخيرية

عصام يوسف يدعو لإيلاء الوضع الإنساني الفلسطيني أهميةً أكبر لدى المؤسسات الإنسانية والخيرية
رام الله - دنيا الوطن
دعا د.عصام يوسف، رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم فلسطين، إيلاء الوضع الإنساني الفلسطيني أهميةً أكبر لدى المُحسنين وأهل الخير والاهتمام بتوجيه الدعم من قبل صانعي الخير في المؤسسات الإنسانية والخيرية.

وقال يوسف في تصريح صحفي، إن واقع حال أبناء الشعب
الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال، ويعيش يومياً صنوفاً من المعاناة، يجعلنا نطلق نداءنا مرة أخرى (اجعل رمضانك لغزة.. لفلسطين).

وعد يوسف دعم الأرض المقدسة وأبنائها واجباً دينياً وأخلاقياً وإنسانياً على حد سواء.

وأشار إلى المعاناة الإنسانية في فلسطين مُركّبة تجمع بين استمرار الاحتلال في ارتكاب انتهاكاته بحق الفلسطينيين، وما يخلفه من مآس، وبين قساوة الحياة والظروف المعيشية التي تتأثر بها باقي شعوب المنطقة، لتحيل حياة الفلسطيني إلى جحيم، وشعور دائم يلازمه بعدم الاستقرار النفسي والمعيشي.

ولفت إلى أن الحصار الإسرائيلي ما يزال مطبقاً على أهالي قطاع غزة، بما يخلفه من تداعيات ومآسٍ إنسانية لا حصر لها.

وقال: "في مدينة القدس مخطط صهيوني تهويدي مستمر يقتلع المقدسيين من منازلهم، أما في الضفة الغربية فمصادرة الأرض وتكثيف الحواجز الإسرائيلية لتقييد حركة التنقل وعزل المدن الفلسطينية بالجدار العازل".

وبيّن أن اللاجئين في مخيمات الشتات لهم معاناتهم المعيشية المستفحلة، فالأزمة الاقتصادية في لبنان زادت من تهميش اللاجئين الفلسطينيين، وأوصلتهم إلى شفير المجاعة، وفي سوريا ما يزال الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين يعيشون حياة التشرد دون أفق لحل يضمن نوعاً من الاستقرار لحياتهم.

وأضاف: "كما يعيش اللاجئون الفلسطينيون في العراق والأردن وتركيا ومصر أشكالاً من المعاناة والتهميش تزيدها المستجدات السياسية والاقتصادية تدهوراً، من أبرزها تقليص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من موازنتها المخصصة لتقديم الدعم الصحي والتعليمي والإغاثي للاجئين، ما يوسع من دائرة الحرمان من هذه المساعدات، ويفرض تهديداً مصيرياً لحياة ملايين اللاجئين".

التعليقات