جماهير محافظة قلقيلية تشيع جثمان الشهيد عساف
رام الله - دنيا الوطن
شيعت جماهير محافظة قلقيلية الأربعاء، الشهيد محمد حسن عساف (34 عاما) الذي ارتقى شهيداً صباح اليوم اثناء المواجهات التي اندلعت في مدينة نابلس، في مسقط رأسه بلدة كفر لاقف بمحافظة قلقيلية.
وانطلق موكب التشييع في موكب جنائزي مهيب من مشفى الدكتور درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية، نحو منزل عائلته في بلدة كفر لاقف، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخير عليه، ومن ثم أدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه في مسجد البلدة.
وحمل جثمان الشهيد عساف على أكتاف المشيعين وقد لف بالعلم الفلسطيني، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وشارك في الجنازة: اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، ومؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومحمود ولويل أمين سر إقليم حركة فتح وممثلون عن الإقليم وحركة فتح، والعميد غازي بشارات قائد المنطقة ومدراء الأجهزة الأمنية، ووفد نقابة المحامين الذي ترأسه المحامي أمجد الشلة عضو مجلس النقابة، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة.
وفي كلمته خلال التشييع، أكد اللواء حسام أبو حمدة نائب المحافظ أن جريمة اغتيال الشهيد عساف بدم بارد، تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال المتتالية، وهذه الجريمة جاءت بتعليمات من جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة التي تحظى بدعم أميركي، وأضاف " ان حالة التطرف في دولة الاحتلال قدمت حافزا لجيشهم الارعن وللمستوطنين للقيام بأعمال القتل الممنهج وفق سياسة التصفية الميدانية التي تمارس يومياً بحق أبناء شعبنا.
من جهته ترحم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على روح الشهيد الذي يعمل محاميا في الهيئة، مستذكراً مناقبه وخلقه الحسن، وأكد مضي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في مشروعها النضالي، مستذكراً الشهيد زياد أبو عين رئيس الهيئة السابق.
بدوره قال مراد اشتيوي عضو إقليم حركة فتح في كلمته عن الاقليم أن الاحتلال يقوم بتدفيع أبناء شعبنا الثمن لتجميل صورته أمام أحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل، التي باتت على وشك اسقاط هذه الحكومة، وأكد أن حركة فتح ستبقى رائدة المشروع الوطني وستصعد من مقاومتها في وجه الاحتلال.
وأما أمجد الشلة وفي كلمته عن نقابة المحامين استذكر الشهيد عساف المحامي الشاب، وأكد أن الاحتلال ماضٍ في سياسة القتل والتدمير ضارباً بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية، موجهة التحية الى محافظة جنين وأهلها الصابرين المرابطين المدافعين عن الحق الفلسطيني الراسخ.
واستشهد الشهيد عساف متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عدوان الاحتلال على مدينة نابلس، تارك خلفه زوجة و3 أطفال.
شيعت جماهير محافظة قلقيلية الأربعاء، الشهيد محمد حسن عساف (34 عاما) الذي ارتقى شهيداً صباح اليوم اثناء المواجهات التي اندلعت في مدينة نابلس، في مسقط رأسه بلدة كفر لاقف بمحافظة قلقيلية.
وانطلق موكب التشييع في موكب جنائزي مهيب من مشفى الدكتور درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية، نحو منزل عائلته في بلدة كفر لاقف، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخير عليه، ومن ثم أدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه في مسجد البلدة.
وحمل جثمان الشهيد عساف على أكتاف المشيعين وقد لف بالعلم الفلسطيني، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وشارك في الجنازة: اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، ومؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومحمود ولويل أمين سر إقليم حركة فتح وممثلون عن الإقليم وحركة فتح، والعميد غازي بشارات قائد المنطقة ومدراء الأجهزة الأمنية، ووفد نقابة المحامين الذي ترأسه المحامي أمجد الشلة عضو مجلس النقابة، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة.
وفي كلمته خلال التشييع، أكد اللواء حسام أبو حمدة نائب المحافظ أن جريمة اغتيال الشهيد عساف بدم بارد، تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال المتتالية، وهذه الجريمة جاءت بتعليمات من جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة التي تحظى بدعم أميركي، وأضاف " ان حالة التطرف في دولة الاحتلال قدمت حافزا لجيشهم الارعن وللمستوطنين للقيام بأعمال القتل الممنهج وفق سياسة التصفية الميدانية التي تمارس يومياً بحق أبناء شعبنا.
من جهته ترحم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على روح الشهيد الذي يعمل محاميا في الهيئة، مستذكراً مناقبه وخلقه الحسن، وأكد مضي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في مشروعها النضالي، مستذكراً الشهيد زياد أبو عين رئيس الهيئة السابق.
بدوره قال مراد اشتيوي عضو إقليم حركة فتح في كلمته عن الاقليم أن الاحتلال يقوم بتدفيع أبناء شعبنا الثمن لتجميل صورته أمام أحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل، التي باتت على وشك اسقاط هذه الحكومة، وأكد أن حركة فتح ستبقى رائدة المشروع الوطني وستصعد من مقاومتها في وجه الاحتلال.
وأما أمجد الشلة وفي كلمته عن نقابة المحامين استذكر الشهيد عساف المحامي الشاب، وأكد أن الاحتلال ماضٍ في سياسة القتل والتدمير ضارباً بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية، موجهة التحية الى محافظة جنين وأهلها الصابرين المرابطين المدافعين عن الحق الفلسطيني الراسخ.
واستشهد الشهيد عساف متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عدوان الاحتلال على مدينة نابلس، تارك خلفه زوجة و3 أطفال.