صندوق أبوظبي للتنمية يشارك المجتمع الدولي الاحتفاء بيوم الصحة العالمي

رام الله - دنيا الوطن
يشارك صندوق أبوظبي للتنمية المجتمع الدولي الاحتفاء بيوم الصحّة العالمي الذي يوافق السابع من أبريل من كل عام، حيث يقام هذا العام تحت شعار "كوكبنا، صحّتنا".

ويسلط الضوء على الإجراءات التي يجب اتخاذها لصون صحّة البشر والكوكب وتعزيز العمل من أجل إقامة مجتمعات تركّز على الرفاه، بما يساهم في دعم الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في ضمان توفير حياة صحية، وتعزيز الرفاهية للجميع.

وتحظى قضية البيئة والحفاظ عليها بأهمية خاصة بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعمل الحكومة على تحقيق الاستدامة البيئية في إطار تشريعي وتنظيمي لمواجهة ظاهرة التغيّر المناخي.

ويساهم صندوق أبوظبي للتنمية في تعزيز تلك الجهود التي تتوافق مع الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة والمعني باتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغيّر المناخ والحد من تأثيراته السلبية على البيئة وصحّة الإنسان.

وبحسب تقدير منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 13 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم سنوياً تنجم عن أسباب بيئية، وهي تشمل أزمة المناخ التي تشكل التهديد الصحّي الأكبر والوحيد الذي تواجهه البشرية، إضافةً إلى كونها أزمة صحّية.

وبهذه المناسبة، قال مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية  محمد سيف السويدي، "إن الصندوق يحرص على دعم الأجندة العالمية 2030 والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بإقامة مجتمعات مستدامة تنعم بالصحة والرفاه للجميع".

وأشار إلى أن الصندوق ومن خلال مسيرته الممتدة على مدى خمسة عقود ساهم بشكل مباشر في دعم العديد من الدول النامية، ومساندتها لتحقيق برامجها التنموية لا سيما تلك الهادفة إلى تطوير القطاع الصحي والتحوّل إلى إنتاج الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة والتي تؤثر بشكل سلبي على صحّة الإنسان.  

وأضاف " تماشياً مع أهداف الصندوق قمنا خلال السنوات الماضية بإطلاق العديد من المبادرات النوعيّة في مجال تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، حيث ساهمت تلك المبادرات في توظيف التقنيّات الحديثة والحلول المبتكرة بما تتماشى مع أفضل الممارسات البيئية ومواصفات الجودة العالمية، التي من شأنها تعزيز كفاءة وزيادة انتاج مصادر الطاقة المتجددة.

كما ساهم الصندوق في تمويل مشاريع استراتيجية من أبرزها إنشاء العديد من المراكز الصحيّة والمستشفيات الكبرى المجهزة بكافة الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، سعياً منه لتحقيق الرعاية الصحيّة الشاملة لسكان الدول المستفيدة، ومكافحة الأمراض والأوبئة الناجمة عن نقص الخدمات الصحيّة.