الناشطة خاطر: الاحتلال يسعى لمنع التصعيد لتمرير مخططاته في الأقصى

الناشطة خاطر: الاحتلال يسعى لمنع التصعيد لتمرير مخططاته في الأقصى
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
قالت الكاتبة والناشطة الفلسطينية، لمى خاطر، إن "الاحتلال يبذل جهودا كبيرة على كافة المستويات المحلية والإقليمية لفرض منع التصعيد، في المقابل يواصل مخططاته لتمرير مخططات التهويد في الأقصى".

 وأوضحت الكاتبة خاطر أنه  "لو كان كيان الاحتلال معنياً بنزع فتيل التصعيد، لَعمل بكل بساطة على وقف ومنع مخطط اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى، المتوقعة، في منتصف رمضان".

وأضافت: "لكن جهوده الكبيرة والمريبة على المستويين المحلي والإقليمي لفرض منع التصعيد، تعني أنه سيمرر المخططات التهويدية في الأقصى".

وذكرت خاطر أن الاحتلال يريد خلال فرض منع التصعيد تسكين الساحات الفلسطينية في الضفة والقدس وغزة والداخل المحتل، ولو بالقوة.

ويواصل عشرات المستوطنين وبينهم  حاخامات مستوطنات ومعاهد دينية اقتحام الأقصى تحضيراً لما يسمى عيد الفصح، الذي يتزامن مع منتصف شهر رمضان ويخطط الاحتلال فيه لذبح القرابين داخل باحات الأقصى.

ويحل ما يسمى بـ“عيد الفصح” العبري هذا العام متقاطعاً مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، ما بين (16-22) من شهر نيسان/ أبريل الجاري.

وقد أكدت مصادر عبرية على عدم وجود تقييدات على اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.

وقدم "موريس" طلباً لقوات الاحتلال في القدس لتمكين جماعته من تقديم القربان في "جبل الهيكل"، و"تحقيق ذروة العبادة اليهودية في أقدس الأماكن"، معتبراً أن هذا يُشكّل جوهر "الصهيونية" وغايتها الأسمى، حسب مزاعمهم.

وبالتزامن مع ذلك، سلّمت قوات الاحتلال قبل عدّة أيام، عددا من النشطاء المقدسيين بينهم أسرى محررون قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، حيث سيتم تجديد القرار لعدّة شهور، وستحرمهم من حرية العبادة والصلاة في المسجد الأقصى في أيام رمضان.

وطالبت قوات الاحتلال بفرض قيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، تشمل السماح للنساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن (60) عاماً بالدخول دون قيود؛ في حين سيتعيّن على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين (45) و (60) عاماً، استصدار تصاريح لدخول المدينة المحتلة والصلاة في الأقصى.