1640 طالباً يشاركون في "مهرجان الربيع للأنشطة" الذي نظّمته المبرّات في خلدة
رام الله - دنيا الوطن
نظّمت مدارس المبرّات مباريات طلابية متعددة، علمية، ثقافية، أدبية، فنية، دينيّة واجتماعية، في إطار "مهرجان الربيع للأنشطة" الذي أقامته في مجمع الدوحة التربوي الرعائي (الدوحة، خلدة) بمشاركة 1640 طالباً من كل الحلقات التعليمية في مدارس المبرات ومعاهدها من مختلف المناطق اللبنانية، وبمشاركة لجان تحكيمية من داخل مؤسسات المبرّات ومن خارجها.
افتتح المهرجان بآيات من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني، ثم كلمة لمنسقة المهرجان الأستاذة وسيمة شبلي شرحت فيها أهداف المهرجان بالقول:" المهرجان يهدف إلى تفعيل أساليب التّعبير والألفاظ اللّغوية والفنيّة والعلميّة والتّعلم عبر تهيئة الظروف الشّبيهة بمواقف الحياة وتحسين المهارات الدراسية. كذلك، اكتشاف المواهب والقدرات الطلابيّة والعمل على صقلها، فضلا عن تنمية التواصل الإيجابي والعمل التعاوني والترويح عن النفس وتجديد الحيويّة".
مدير عام المبرات
بعد ذلك ألقى مدير عام جمعية المبرّات الدكتور محمد باقر فضل الله كلمة جاء فيها أن " مهرجان الربيع كما في كل عام، هو تظاهرة لتنمية المهارات وتناقلها وتقوية القدرة على الإبداع، إنها إشارة من الإشارات المستحقة التي تحفّز الطموح وتجعل أجيال المبرّات في مستوىً متقدم يدفعها إلى مزيد من الجهد والمثابرة والقدرة على التعاطي مع المستقبل بقوة إيمانها بربها سيراً على نهج الرسل والأولياء الصالحين، نعمل على استنهاض مكامن القوّة والتميّز في تلامذتنا ليتطوّروا وينافسوا ويقدموا الحصاد المميز ونماذج مؤمنة واعية مولعة بالتفوق والإبداع".
ورأى: "أنّ الأنشطة التعليمية اللاصفيّة جزءٌ مهم من عملية التعليم"، موضحاً أنها
"تجعل من المدرسة مجتمعاً متكاملاً وتجعل التلامذة يعتمدون على أنفسهم أكثر ويلجأون إلى العمل التعاوني الذي يؤدّي إلى المساعدة في التخطيط فيكتشف التلميذ مواهبه وقدراته ويقوم على تطويرها وتنميتها بصورة إيجابية، ناهيك عن تلبية حاجاته النفسية والاجتماعية مثل الحاجة إلى الانتماء الاجتماعي والصداقة".
وأشار مدير عام المبرّات إلى أن " التحدّي الكبير الذي يواجه تلامذة المبرات وكل هذا الجيل هو طغيان التكنولوجيا التي إن لم تستخدم في مجالها الصحيح، فهي تعزز البلادة والتشتيت وتهدر الوقت". وشدد على " أهمية استثمار العمر بالتفكير والطموح وإنتاج الأفكار"، داعياً الطلاب إلى "تطوير مهاراتهم وقدراتهم وأن يفكروا خارج الصندوق".
وأعرب عن "استعداد المبرّات لأن تحتضن الطاقات وتنمّي مهاراتها"، مشيراً إلى "وجود مركز في جامعة USAL يمكن أن يساعد الطلاب على هذا الصعيد"، ومعتبراً أن "مستوى الطلاب التعليمي هو الرأسمال البشري الأهم في خضم اجتياح ثورة تقنيات التواصل الجديدة ورؤية المعارف التي تتضاعف مع تقدم السنين".
وختم مخاطباً الطلاب: " كلكم فائزون في هذا اليوم لأنكم نخبة تم اختيارها من مؤسساتها، ولا تنسوا أنكم جيل ينبغي أن يحمل فكره الإسلامي بعيداً عن التحيّز والعصبية والمذهبية التي تصنع الدمار فيما حولها، آملين أن تكونوا الجيل الذي يُحدث التغيير في المفاهيم على قاعدة الإيمان والعمل الصالح وأن تبقوا شعلة الحياة المضيئة التي تكونون فيها، لنا ولأهلكم ولمعلميكم وإداراتكم، زينة الحياة الدنيا ومن الباقيات الصالحات التي هي خير عند الله ثواباً وخيرٌ أملاً".
نظّمت مدارس المبرّات مباريات طلابية متعددة، علمية، ثقافية، أدبية، فنية، دينيّة واجتماعية، في إطار "مهرجان الربيع للأنشطة" الذي أقامته في مجمع الدوحة التربوي الرعائي (الدوحة، خلدة) بمشاركة 1640 طالباً من كل الحلقات التعليمية في مدارس المبرات ومعاهدها من مختلف المناطق اللبنانية، وبمشاركة لجان تحكيمية من داخل مؤسسات المبرّات ومن خارجها.
افتتح المهرجان بآيات من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني، ثم كلمة لمنسقة المهرجان الأستاذة وسيمة شبلي شرحت فيها أهداف المهرجان بالقول:" المهرجان يهدف إلى تفعيل أساليب التّعبير والألفاظ اللّغوية والفنيّة والعلميّة والتّعلم عبر تهيئة الظروف الشّبيهة بمواقف الحياة وتحسين المهارات الدراسية. كذلك، اكتشاف المواهب والقدرات الطلابيّة والعمل على صقلها، فضلا عن تنمية التواصل الإيجابي والعمل التعاوني والترويح عن النفس وتجديد الحيويّة".
مدير عام المبرات
بعد ذلك ألقى مدير عام جمعية المبرّات الدكتور محمد باقر فضل الله كلمة جاء فيها أن " مهرجان الربيع كما في كل عام، هو تظاهرة لتنمية المهارات وتناقلها وتقوية القدرة على الإبداع، إنها إشارة من الإشارات المستحقة التي تحفّز الطموح وتجعل أجيال المبرّات في مستوىً متقدم يدفعها إلى مزيد من الجهد والمثابرة والقدرة على التعاطي مع المستقبل بقوة إيمانها بربها سيراً على نهج الرسل والأولياء الصالحين، نعمل على استنهاض مكامن القوّة والتميّز في تلامذتنا ليتطوّروا وينافسوا ويقدموا الحصاد المميز ونماذج مؤمنة واعية مولعة بالتفوق والإبداع".
ورأى: "أنّ الأنشطة التعليمية اللاصفيّة جزءٌ مهم من عملية التعليم"، موضحاً أنها
"تجعل من المدرسة مجتمعاً متكاملاً وتجعل التلامذة يعتمدون على أنفسهم أكثر ويلجأون إلى العمل التعاوني الذي يؤدّي إلى المساعدة في التخطيط فيكتشف التلميذ مواهبه وقدراته ويقوم على تطويرها وتنميتها بصورة إيجابية، ناهيك عن تلبية حاجاته النفسية والاجتماعية مثل الحاجة إلى الانتماء الاجتماعي والصداقة".
وأشار مدير عام المبرّات إلى أن " التحدّي الكبير الذي يواجه تلامذة المبرات وكل هذا الجيل هو طغيان التكنولوجيا التي إن لم تستخدم في مجالها الصحيح، فهي تعزز البلادة والتشتيت وتهدر الوقت". وشدد على " أهمية استثمار العمر بالتفكير والطموح وإنتاج الأفكار"، داعياً الطلاب إلى "تطوير مهاراتهم وقدراتهم وأن يفكروا خارج الصندوق".
وأعرب عن "استعداد المبرّات لأن تحتضن الطاقات وتنمّي مهاراتها"، مشيراً إلى "وجود مركز في جامعة USAL يمكن أن يساعد الطلاب على هذا الصعيد"، ومعتبراً أن "مستوى الطلاب التعليمي هو الرأسمال البشري الأهم في خضم اجتياح ثورة تقنيات التواصل الجديدة ورؤية المعارف التي تتضاعف مع تقدم السنين".
وختم مخاطباً الطلاب: " كلكم فائزون في هذا اليوم لأنكم نخبة تم اختيارها من مؤسساتها، ولا تنسوا أنكم جيل ينبغي أن يحمل فكره الإسلامي بعيداً عن التحيّز والعصبية والمذهبية التي تصنع الدمار فيما حولها، آملين أن تكونوا الجيل الذي يُحدث التغيير في المفاهيم على قاعدة الإيمان والعمل الصالح وأن تبقوا شعلة الحياة المضيئة التي تكونون فيها، لنا ولأهلكم ولمعلميكم وإداراتكم، زينة الحياة الدنيا ومن الباقيات الصالحات التي هي خير عند الله ثواباً وخيرٌ أملاً".
التعليقات