حزمة توصيات حيوية وعملية في مؤتمر عجمان الدولي السادس للبيئة

رام الله - دنيا الوطن
أعلن مؤتمرعجمان الدولي السادس للبيئة، عن حزمة توصيات خلال اختتام أعماله، والذي عقد تحت رعاية الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، وبحضورعمار بن حميد النعيمي، ولي العهد، والشيخ راشد بن حميد النعميي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، ومشاركة محلية ودولية واسعة.
وأشار الحوسني إلى أنه انبثق عن أعمال النسخة السادسة من مؤتمر عجمان الدولي للبيئة حزمة توصيات مهمة وحيوية، كما تقدم الخبراء والعلماء والمشاركون بالشكر الجزيل للشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، على حسن الضيافة والرعاية الكريمة لهذا المؤتم، مما أسهم في تحقيق نجاحه.
وبين الخبراء والمشاركون إلى لفت الإنتباه إلى المستويين العالمي والمحلي حيث تغير المناخ قد يشكل مخاوف بيئية كبيرة تؤثر على النواحي الإقتصادية والإجتماعية وقد أولت دولة الامارات العربية المتحدة اهتماماً مبكراً وكبيراً لهذه القضية من خلال تدشين سياسيات تهدف إلى تنويع الإقتصاد وتعزيز البيئة الخضراء في المجال الإقتصادي وزيادة كفاءة الطاقة والتركيز على الطاقة المتجددة ومصادرالطاقة النظيفة.
ومن بين أبرز التوصيات الإعلان عن إطلاق ستالايت عجمان وتقوية العلاقات مع الجهات المختصة في الفضاء بالدولة، لدعم الرقابة البيئية وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الشراكة بين القطاع التعليمي والقطاعين الحكومي والخاص فيما يخص التدريب وتبني وظائف المستقبل بما يخص الذكاء الإصطناعي وطاقة المستقبل.
ووضع سياسات الاقتصاد الدائري في إمارة عجمان والجهات الحكومية لتحقيق الاستدامة البيئية، وسياسة مركبات الهيدروجين ومركبات صديقة للبيئة ليتم تبنيها في إمارة عجمان ووضع خطط لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والجمع بين التقنيات المختلفة والخرائط الميكانيكية والطائرات المسيرة للإستشعارعن بعد والذكاء الصناعي لقياس العناصر البيئية بدقة عالية.
إضافة إلى رسم المستجدات الحديثة والمبتكرة في بناء قاعدة صلبة في مجال البحث والتطوير من خلال الإستثمار بأحدث تقنيات الذكاء الإصطناعي والإعتماد عليه في الخدمات وتحليل البيانات بنسبة ٠ ٠ ١ %.
واستخدام الذكاء الصناعي لزيادة الأداء الحكومي وتسريع الإنجاز في مجال النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة والمياه والتعليم والممارسات البيئية من خلال تفعيل عدد من البرامج والمبادرات وورش العمل حول الذكاء الإصطناعي وتنظيم لقاءات توعوية ودعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تسعى جاهدة لدعم التوازن بين المتطلبات الاقتصادية والأهداف البيئية.
أعلن مؤتمرعجمان الدولي السادس للبيئة، عن حزمة توصيات خلال اختتام أعماله، والذي عقد تحت رعاية الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، وبحضورعمار بن حميد النعيمي، ولي العهد، والشيخ راشد بن حميد النعميي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، ومشاركة محلية ودولية واسعة.
وأشار الحوسني إلى أنه انبثق عن أعمال النسخة السادسة من مؤتمر عجمان الدولي للبيئة حزمة توصيات مهمة وحيوية، كما تقدم الخبراء والعلماء والمشاركون بالشكر الجزيل للشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، على حسن الضيافة والرعاية الكريمة لهذا المؤتم، مما أسهم في تحقيق نجاحه.
وبين الخبراء والمشاركون إلى لفت الإنتباه إلى المستويين العالمي والمحلي حيث تغير المناخ قد يشكل مخاوف بيئية كبيرة تؤثر على النواحي الإقتصادية والإجتماعية وقد أولت دولة الامارات العربية المتحدة اهتماماً مبكراً وكبيراً لهذه القضية من خلال تدشين سياسيات تهدف إلى تنويع الإقتصاد وتعزيز البيئة الخضراء في المجال الإقتصادي وزيادة كفاءة الطاقة والتركيز على الطاقة المتجددة ومصادرالطاقة النظيفة.
ومن بين أبرز التوصيات الإعلان عن إطلاق ستالايت عجمان وتقوية العلاقات مع الجهات المختصة في الفضاء بالدولة، لدعم الرقابة البيئية وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الشراكة بين القطاع التعليمي والقطاعين الحكومي والخاص فيما يخص التدريب وتبني وظائف المستقبل بما يخص الذكاء الإصطناعي وطاقة المستقبل.
ووضع سياسات الاقتصاد الدائري في إمارة عجمان والجهات الحكومية لتحقيق الاستدامة البيئية، وسياسة مركبات الهيدروجين ومركبات صديقة للبيئة ليتم تبنيها في إمارة عجمان ووضع خطط لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والجمع بين التقنيات المختلفة والخرائط الميكانيكية والطائرات المسيرة للإستشعارعن بعد والذكاء الصناعي لقياس العناصر البيئية بدقة عالية.
إضافة إلى رسم المستجدات الحديثة والمبتكرة في بناء قاعدة صلبة في مجال البحث والتطوير من خلال الإستثمار بأحدث تقنيات الذكاء الإصطناعي والإعتماد عليه في الخدمات وتحليل البيانات بنسبة ٠ ٠ ١ %.
واستخدام الذكاء الصناعي لزيادة الأداء الحكومي وتسريع الإنجاز في مجال النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة والمياه والتعليم والممارسات البيئية من خلال تفعيل عدد من البرامج والمبادرات وورش العمل حول الذكاء الإصطناعي وتنظيم لقاءات توعوية ودعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تسعى جاهدة لدعم التوازن بين المتطلبات الاقتصادية والأهداف البيئية.
واعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة التي تعمل على معالجة التحديات البيئية التي تواجه العالم كما يجب أن تكون المجتمعات الدولية على دراية بحجم هذه المشكلة.
تقوم إمارة عجمان بسن تشريعات تدعم استخدام الطاقة المتجددة للمباني والمنشآت الصناعية الجديدة كما يمكن أن تقلل وسائل النقل الصديقة للبيئة مثل السيارات الكهربائية والهجينة وغيرها من التطورات في هذه المجال بخصوص انبعاثات الكربون والذي بدور يزيد من آثار الاحتباس الحراري.
وشدد الخبراء على أهمية دعم استراتيجية الدولة لعام 2050 التي تدعو أن يكون ما يعادل 50% من إجمالي الطاقة المنتجة طاقة نظيفة، وتعتبر هذه العملية مسؤولية محلية ودولية.
فضلا عن دعم الدراسات العلمية واستخدام التكنولوجيا الحديثة للتخفيف من حدة آثار تغير المناخ على جودة الهواء وتعزيز إدارة النفايات من أجل تحقيق بيئة خالية من النفايات ودعم تنفيذ الحلول الفعالة الموصى بها من قبل الخبراء لمكافحة آثار تغيير المناخ واستخدامها على أرض الواقع ودمجها مع أحدث المبادرات في مجال الاستراتيجية الوطنية لحياد المناخ لعام 2050 والإنضمام إلى التعهد العالمي بشأن الميثان واستغلال موقعها كواحدة من أدنى معدلات انبعاث الميثان في العالم.
ويطمح المؤتمر في استمرار مواصلة خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة لمواكبة التطورات العالمية في المحافل الدولية وكذلك كافة التطورات في مجال الطاقة المتجددة والمباني الخضراء لخدمة الوطن والأمة.
تقوم إمارة عجمان بسن تشريعات تدعم استخدام الطاقة المتجددة للمباني والمنشآت الصناعية الجديدة كما يمكن أن تقلل وسائل النقل الصديقة للبيئة مثل السيارات الكهربائية والهجينة وغيرها من التطورات في هذه المجال بخصوص انبعاثات الكربون والذي بدور يزيد من آثار الاحتباس الحراري.
وشدد الخبراء على أهمية دعم استراتيجية الدولة لعام 2050 التي تدعو أن يكون ما يعادل 50% من إجمالي الطاقة المنتجة طاقة نظيفة، وتعتبر هذه العملية مسؤولية محلية ودولية.
فضلا عن دعم الدراسات العلمية واستخدام التكنولوجيا الحديثة للتخفيف من حدة آثار تغير المناخ على جودة الهواء وتعزيز إدارة النفايات من أجل تحقيق بيئة خالية من النفايات ودعم تنفيذ الحلول الفعالة الموصى بها من قبل الخبراء لمكافحة آثار تغيير المناخ واستخدامها على أرض الواقع ودمجها مع أحدث المبادرات في مجال الاستراتيجية الوطنية لحياد المناخ لعام 2050 والإنضمام إلى التعهد العالمي بشأن الميثان واستغلال موقعها كواحدة من أدنى معدلات انبعاث الميثان في العالم.
ويطمح المؤتمر في استمرار مواصلة خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة لمواكبة التطورات العالمية في المحافل الدولية وكذلك كافة التطورات في مجال الطاقة المتجددة والمباني الخضراء لخدمة الوطن والأمة.