فتحي كليب: استهداف المخيمات الفلسطينية هو الوجه الآخر للمشروع الصهيوني
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب أن "المشروع الصهيوني" استند الى معادلة الارض والشعب في آن واحد، حيث نجح بشكل النسبي في السيطرة على جزء من
الارض لكنه فشل في القضاء على الشعب
جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي اقامتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في "قاعة الخالصة" في مخيم القاسمية جنوبي لبنان لمناسبة يوم الارض بعنوان:
"الازمة اللبنانية وتداعياتها على اللاجئين الفلسطينيين" بحضور عدد من ممثلي الفصائل واللجنة الشعبية وشخصيات وطنية ونشطاء.
منافي الارض البعيدة وذلك في اطار ضرب حق العودة ومكاناته السياسية والقانونية.
واعتبر كليب بأن الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان فاقمت من حدة المشكلات التي كان اللاجئون الفلسطينيون يئنون تحت وطأتها منذ زمن بفعل الضغوط المباشرة من قبل الثنائي الامريكي الاسرائيلي على وكالة الغوث.
واكد كليب دعم الجبهة الديمقراطية للمطالب وللتحركات الشعبية الهادفة الى دفع وكالة الغوث لتحمل مسؤوليات لجهة مواكبة الازمة اللبنانية باجراءات وتدابيراغاثية وخطط اقتصادية عاجلة تخفف عن اللاجئين ما يعيشونه من معاناة معيشية وحياتية يومية.
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب أن "المشروع الصهيوني" استند الى معادلة الارض والشعب في آن واحد، حيث نجح بشكل النسبي في السيطرة على جزء من
الارض لكنه فشل في القضاء على الشعب
وقال كليب :" إن المشروع الصهيوني اسما بلا مضمون، وما إحياه الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لذكرى اليوم الارض وبشكل موحد الا تأكيد على محورية الارض وما تمثله من ركيزة اساسية للحقوق الوطنية الفلسطينية".
جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي اقامتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في "قاعة الخالصة" في مخيم القاسمية جنوبي لبنان لمناسبة يوم الارض بعنوان:
"الازمة اللبنانية وتداعياتها على اللاجئين الفلسطينيين" بحضور عدد من ممثلي الفصائل واللجنة الشعبية وشخصيات وطنية ونشطاء.
وأوضح كليب أن تداعيات النكبة ما زالت متواصلة بأكثر من شكل، ففي فلسطين يستهدف المشروع الصهيوني الارض الفلسطينية، وفي الخارج يعمل على ضرب النسيج
الاجتماعي للشعب الفلسطيني من خلال مشاريع التهجير الجماعي التي تسعى لاستكمال ما حصل عام 1948 بافراغ المخيمات الفلسطينية من لاجئيها وتشريدهم مرة اخرى فيمنافي الارض البعيدة وذلك في اطار ضرب حق العودة ومكاناته السياسية والقانونية.
واعتبر كليب بأن الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان فاقمت من حدة المشكلات التي كان اللاجئون الفلسطينيون يئنون تحت وطأتها منذ زمن بفعل الضغوط المباشرة من قبل الثنائي الامريكي الاسرائيلي على وكالة الغوث.
واكد كليب دعم الجبهة الديمقراطية للمطالب وللتحركات الشعبية الهادفة الى دفع وكالة الغوث لتحمل مسؤوليات لجهة مواكبة الازمة اللبنانية باجراءات وتدابيراغاثية وخطط اقتصادية عاجلة تخفف عن اللاجئين ما يعيشونه من معاناة معيشية وحياتية يومية.
التعليقات