تكرار لتجربة مؤتمر وارسو

لا ينبغي أن تشغلنا نتائج الانتخابات عن الحديث عن القمة في سديه بوكير بالنقب، بدعوة إسرائيلية وبحضور أمريكي ودول عربية هي (مصر -الامارات - البحرين - المغرب). تكرار لتجربة مؤتمر وارسو 2019م.

دلالات المكان: فلسطين في انقلاب واضح على مبادرة السلام العربية وفي مزرعة وبيت وقبر مؤسس دولة إسرائيل بن غوريون وهو ما يعني انقلاب على الرواية الفلسطينية بتأييد ما قام به بن غوريون على حساب نكبة الشعب الفلسطيني.

الزمان/ في ظل الحرب الأوكرانية الروسية وسياسة الاصطفاف والبحث عن مصادر الطاقة (الغاز) شرق المتوسط. ومع التطورات التي رافقت مفاوضات فينا حول ملف ايران النووي.

الحاضر الغائب فلسطين وملفاتها وبعض قياداتها.

النتيجة: ما زالت إسرائيل تحسن التموضع السياسي واستغلال الأحداث بما يحقق مصالحها وذلك بإسناد أمريكي. وما زلنا نحن الفلسطينيين نحسن فن إدارة الشماتة السياسية في بعضنا البعض ولم يفكر أحد حول شكل التحرك المتزامن مع القمة، بدل أن نفكر في أن تشتعل المقاومة الشعبية في كافة المدن الفلسطينية داخل الخط الأخضر وخارجه نتجادل حول هوية الفائز في انتخابات مدن ما زالت محتلة - أنا مع الانتخابات - ولكن على أن لا تشغلنا عن القضايا الوطنية الكبرى.