متغيرات استراتيجية وانقلاب بموازين القوى الدولية

متغيرات استراتيجية وانقلاب بموازين القوى الدولية
بقلم: عمران خطيب
الحسم العسكري للاتحاد الروسي في أوكرانيا سوف ينتهي عما قريب لصالح روسيا وبغض النظر عن العقوبات والحصار الاقتصادي الغربي والتهديد بمزيد من العقوبات والحملة الإعلامية المترافقة والتهويل إلى جانب سلسلة من الأكاذيب للإعلام الغربي، وعرض صور للمجازر ودمار ومباني سكنية، في غالب الأحيان صور لا تمد بصلة للأحداث التي تجري في أوكرانيا، بل يستطيع الجانب الروسي حسم العمليات العسكرية خلال أيام، ولكن تجنباً للوقوع خسائر في أرواح المدنيين الأبرياء والأماكن السكانية، حيث استخدام الحكومة الكرواتية المدنيين دروع بشرية في مراكز التحصينات والمؤسسات العسكرية ويستهدف الجانب الروسي المطارات ومستودعات السلاح ومعامل الأسلحة البيولوجية، حيث يتم تصنيع المواد لصالح الولايات المتحدة التي أصبحت تسيطر على أوكرانيا منذ الانقلاب 2014 الذي أطاح بالنظام السابق الذي كان على توافق مع روسيا الاتحادية، حيث أصبحت أوكرانيا قاعدة متقدمة تشكل تهديد للأمن القومي لروسيا بل طالبت بالانضمام إلى دول حلف الناتو.
وفي الإعتقاد لدى الإدارة الأمريكية وحلفائها في الناتو إضافة إلى "إسرائيل" بإطالة الوجود الروسي في أوكرانيا يزيد من خسارتها على المستوى الاقتصادي والعسكري ويزيد من عزلتها الدولية؛ لذلك تقوم الإدارة الأمريكية وحلفائها في الناتو في تقديم المساعدات المالية بمليارات الدولارات إضافة إلى المساعدات العسكريه واللوجستية، إضافة إلى تجنيد آلاف المرتزقة على غرار ما حدث في افغانسان في السنوات الماضية وما حدث في سوريا وليبيا، حيث تم تسهيل مرور عشرات آلاف من المرتزقة مما تسبب بإطالة الأحداث في تلك دول وبشكل خاص في سوريا، وهذا السيناريو قد سبق واعلنته السيدة كونداليزا ريس، عام 2006 حيث شغلت مستشارة الأمن القومي ووزير الخارجية الأمريكية الفوضى الخلاقة والذي أعلنا سوياً مع رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز وسمية بشرق الأوسط الكبير.
القيادة السياسية بزعامة الرئيس بوتين سوف تفاجئ العالم في القريب العاجل في حسم الموقف في أوكرانيا بما يحقق مصالح الأمن القومي لروسيا الإتحادية، ووفقاً للمعلومات فإن إنقلاب 2014 في كييف الذي شهدته والذي تم صنعه عبر السفارة الأمريكية والذي اداره شخصياً كل من نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن والسيناتور جون ماكين وفيكتوريا نولاند، مندوبة أمريكا السابقة في الناتو والتي كانت آنذاك مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون الأوروبية الآسيوية، وقيامهم بالتردد الدائم على ميدان الإستقلال بكييف، حيث قاموا عبر السفارة الأمريكية وعملائها الأوكرانيين وعبر عمليات مخابرات ودعاية سوداء، بعزل الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانوكوفيتش 25/2/2010 إلى 22/2/2014 الذي التزم إدراكاً منه بمصلحة بلاده بالحياد بين روسيا وبين الناتو، وقيامهم بتعيين رئيس حكومة متعصبة للغرب وهو اليهودي الصهيوني" أرسني ياتسينوك" الذي أدار في البرلمان الأوكراني عملية لقطع كل الصلات مع روسيا من حيث اللغة والثقافة والأدب والتاريخ وجود 50إلى 40% من سكان شرق أوكرانيا من أصول روسية ووجود 80إلى 70%من الروس في شبه جزيرة القرم .
في نهاية الأمر فإن العقوبات الأمريكية المتصاعدة بكل يوم لن تدفع روسيا على التراجع قبل تحقيق الأهداف المنشودة والعقوبات سوف تنعكس بنتائجها على دول أوروبا الأكثر تضرراً من روسيا، إضافة حتمية تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي بعد استبدال عملية شراء في العملة المحلية الروسية روبل ، حيث سيكون سلسلة من العملات الأجنبية ولا سيما العملة المحلية اليوان الصين؛ لذلك سوف ينتهي الحسم العسكري في أوكرانيا بنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.
الحسم العسكري للاتحاد الروسي في أوكرانيا سوف ينتهي عما قريب لصالح روسيا وبغض النظر عن العقوبات والحصار الاقتصادي الغربي والتهديد بمزيد من العقوبات والحملة الإعلامية المترافقة والتهويل إلى جانب سلسلة من الأكاذيب للإعلام الغربي، وعرض صور للمجازر ودمار ومباني سكنية، في غالب الأحيان صور لا تمد بصلة للأحداث التي تجري في أوكرانيا، بل يستطيع الجانب الروسي حسم العمليات العسكرية خلال أيام، ولكن تجنباً للوقوع خسائر في أرواح المدنيين الأبرياء والأماكن السكانية، حيث استخدام الحكومة الكرواتية المدنيين دروع بشرية في مراكز التحصينات والمؤسسات العسكرية ويستهدف الجانب الروسي المطارات ومستودعات السلاح ومعامل الأسلحة البيولوجية، حيث يتم تصنيع المواد لصالح الولايات المتحدة التي أصبحت تسيطر على أوكرانيا منذ الانقلاب 2014 الذي أطاح بالنظام السابق الذي كان على توافق مع روسيا الاتحادية، حيث أصبحت أوكرانيا قاعدة متقدمة تشكل تهديد للأمن القومي لروسيا بل طالبت بالانضمام إلى دول حلف الناتو.
وفي الإعتقاد لدى الإدارة الأمريكية وحلفائها في الناتو إضافة إلى "إسرائيل" بإطالة الوجود الروسي في أوكرانيا يزيد من خسارتها على المستوى الاقتصادي والعسكري ويزيد من عزلتها الدولية؛ لذلك تقوم الإدارة الأمريكية وحلفائها في الناتو في تقديم المساعدات المالية بمليارات الدولارات إضافة إلى المساعدات العسكريه واللوجستية، إضافة إلى تجنيد آلاف المرتزقة على غرار ما حدث في افغانسان في السنوات الماضية وما حدث في سوريا وليبيا، حيث تم تسهيل مرور عشرات آلاف من المرتزقة مما تسبب بإطالة الأحداث في تلك دول وبشكل خاص في سوريا، وهذا السيناريو قد سبق واعلنته السيدة كونداليزا ريس، عام 2006 حيث شغلت مستشارة الأمن القومي ووزير الخارجية الأمريكية الفوضى الخلاقة والذي أعلنا سوياً مع رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز وسمية بشرق الأوسط الكبير.
القيادة السياسية بزعامة الرئيس بوتين سوف تفاجئ العالم في القريب العاجل في حسم الموقف في أوكرانيا بما يحقق مصالح الأمن القومي لروسيا الإتحادية، ووفقاً للمعلومات فإن إنقلاب 2014 في كييف الذي شهدته والذي تم صنعه عبر السفارة الأمريكية والذي اداره شخصياً كل من نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن والسيناتور جون ماكين وفيكتوريا نولاند، مندوبة أمريكا السابقة في الناتو والتي كانت آنذاك مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون الأوروبية الآسيوية، وقيامهم بالتردد الدائم على ميدان الإستقلال بكييف، حيث قاموا عبر السفارة الأمريكية وعملائها الأوكرانيين وعبر عمليات مخابرات ودعاية سوداء، بعزل الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانوكوفيتش 25/2/2010 إلى 22/2/2014 الذي التزم إدراكاً منه بمصلحة بلاده بالحياد بين روسيا وبين الناتو، وقيامهم بتعيين رئيس حكومة متعصبة للغرب وهو اليهودي الصهيوني" أرسني ياتسينوك" الذي أدار في البرلمان الأوكراني عملية لقطع كل الصلات مع روسيا من حيث اللغة والثقافة والأدب والتاريخ وجود 50إلى 40% من سكان شرق أوكرانيا من أصول روسية ووجود 80إلى 70%من الروس في شبه جزيرة القرم .
في نهاية الأمر فإن العقوبات الأمريكية المتصاعدة بكل يوم لن تدفع روسيا على التراجع قبل تحقيق الأهداف المنشودة والعقوبات سوف تنعكس بنتائجها على دول أوروبا الأكثر تضرراً من روسيا، إضافة حتمية تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي بعد استبدال عملية شراء في العملة المحلية الروسية روبل ، حيث سيكون سلسلة من العملات الأجنبية ولا سيما العملة المحلية اليوان الصين؛ لذلك سوف ينتهي الحسم العسكري في أوكرانيا بنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.
التعليقات