18 عامًا على استشهاد مؤسس حركة حماس الشيخ "أحمد ياسين"
رام الله - دنيا الوطن
توافق اليوم ذكرى استشهاد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأحد أبرز أعلام الدعوة والفكر في فلسطين الشيخ المؤسس أحمد ياسين.
ففي فجر الثاني والعشرين من آذار/ مارس 2004، أقدم الاحتلال الإسرائيلي وبإشراف مباشر من رئيس وزرائه آنذاك "آرئيل شارون" على اغتيال الشيخ المؤسس، بإطلاق ثلاثة صواريخ على الشيخ المقعد حيث قضى شهيداً برفقة سبعة فلسطينيين.
وُلد الشيخ أحمد ياسين في قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل جنوب قطاع غزة عام 1936م، ثم لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.
تعرض الشيخ وهو في السادسة عشرة من عمره لحادثة خطيرة أثناء ممارسته الرياضة نتج عنها شلل جميع أطرافه شللاً تاماً.
عمل الشيخ مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة.
شارك الشيخ وهو في العشرين من عمره في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجاً على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956م، وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة.
بعد هزيمة عام 1967، استمر الشيخ في إلهاب مشاعر الفلسطينيين من خلال خطاباته الداعية إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وأسس الجمعية الإسلامية ثم المجمع الإسلامي، وكان له الدور البارز في تأسيس الجامعة الإسلامية، ومن ثم تأسيس العمل العسكري في الحركة.
اعتُقل عام 1983م بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيم عسكري والتحريض على إزالة الدولة اليهودية من الوجود، وأصدرت عليه محكمة الاحتلال حكماً بالسجن 13 عاماً، أُفرج عنه عام 1985م في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ألقى الاحتلال الإسرائيلي القبض عليه مع المئات من أبناء الشعب الفلسطيني عام 1989 في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على الجنود والمستوطنين.
وفى العام 1991م أصدر الاحتلال الإسرائيلي حكماً بسجن الشيخ مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتْل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
أُفرج عن الشيخ عام 1997 بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي إثر العملية الفاشلة التي نفذها الموساد في الأردن، والتي استهدفت حياة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وخلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت نهاية أيلول/ سبتمبر 2000م، شاركت حركة حماس بزعامة الشيخ ياسين في مسيرة المقاومة الفلسطينية بفاعلية بعد أن أعادت تنظيم صفوفها، وبناء جهازها العسكري.
توافق اليوم ذكرى استشهاد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأحد أبرز أعلام الدعوة والفكر في فلسطين الشيخ المؤسس أحمد ياسين.
ففي فجر الثاني والعشرين من آذار/ مارس 2004، أقدم الاحتلال الإسرائيلي وبإشراف مباشر من رئيس وزرائه آنذاك "آرئيل شارون" على اغتيال الشيخ المؤسس، بإطلاق ثلاثة صواريخ على الشيخ المقعد حيث قضى شهيداً برفقة سبعة فلسطينيين.
وُلد الشيخ أحمد ياسين في قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل جنوب قطاع غزة عام 1936م، ثم لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.
تعرض الشيخ وهو في السادسة عشرة من عمره لحادثة خطيرة أثناء ممارسته الرياضة نتج عنها شلل جميع أطرافه شللاً تاماً.
عمل الشيخ مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة.
شارك الشيخ وهو في العشرين من عمره في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجاً على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956م، وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة.
بعد هزيمة عام 1967، استمر الشيخ في إلهاب مشاعر الفلسطينيين من خلال خطاباته الداعية إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وأسس الجمعية الإسلامية ثم المجمع الإسلامي، وكان له الدور البارز في تأسيس الجامعة الإسلامية، ومن ثم تأسيس العمل العسكري في الحركة.
اعتُقل عام 1983م بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيم عسكري والتحريض على إزالة الدولة اليهودية من الوجود، وأصدرت عليه محكمة الاحتلال حكماً بالسجن 13 عاماً، أُفرج عنه عام 1985م في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ألقى الاحتلال الإسرائيلي القبض عليه مع المئات من أبناء الشعب الفلسطيني عام 1989 في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على الجنود والمستوطنين.
وفى العام 1991م أصدر الاحتلال الإسرائيلي حكماً بسجن الشيخ مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتْل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
أُفرج عن الشيخ عام 1997 بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي إثر العملية الفاشلة التي نفذها الموساد في الأردن، والتي استهدفت حياة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وخلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت نهاية أيلول/ سبتمبر 2000م، شاركت حركة حماس بزعامة الشيخ ياسين في مسيرة المقاومة الفلسطينية بفاعلية بعد أن أعادت تنظيم صفوفها، وبناء جهازها العسكري.
التعليقات