محكمة لبنانية تدين رجلين بالتفجير الذي أدى لاغتيال رفيق الحريري عام 2005

محكمة لبنانية تدين رجلين بالتفجير الذي أدى لاغتيال رفيق الحريري عام 2005
رام الله - دنيا الوطن
أدانت محكمة لبنانية، اليوم الخميس، رجلين بالتفجير الذي أدى الى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، عام 2005.

وقررت غرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان بالإجماع، اليوم، فسخ حكم تبرئة سابق لكل من، حسين عنيسي، وحسن مرعي، المتعلقة بملف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.

وبحسب موقع (النهار) اللبناني، فقد استنتجت المحكمة، "أنهما مذنبان بالمشاركة والتدخل في عمل إرهابي والتدخل بالقتل ومحاولة القتل عمداً".

ونوه المصدر إلى أن غرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان، ستصدر في وقت لاحق من اليوم، "مذكّرة توقيف في حقّ كل منهما، وذكرتهما أنه يحق لهما قبول حكم الإدانة وإعادة محاكمتهما".

شغل الحريري منصب رئيس وزراء لبنان خمس مرات في أعقاب الحرب الأهلية (1975-1990). وهو ملياردير كون ثروته من العمل بقطاع الإنشاءات.

وكانت أول مرة أصبح فيها رئيسا للوزراء في 1992 في حالة نادرة لزعيم لبناني لم يشارك في الحرب. وقاد جهود إعمار بيروت خاصة منطقة وسط العاصمة اللبنانية.

في 14 فبراير/ شباط 2005، ركب الحريري سيارته بعد أن زار مقهى "كافيه إيتوال" بجوار مجلس النواب الذي كان عضوا فيه. وبينما كان موكبه يمر على الكورنيش انفجرت شاحنة ملغومة بجانب سيارته وخلفت حفرة هائلة ودمرت واجهات المباني المحيطة بالمنطقة.

ولقي 21 شخصا بخلاف الحريري مصرعهم في الانفجار الذي وقع خارج فندق سان جورج. وكان من بين الضحايا حراس الحريري وبعض المارة ووزير الاقتصاد السابق باسل فليحان.

التعليقات