مباشر | تغطية صحفية | آخر التطورات

محافظ قلقيلية ورئيس هيئة مقاومة الجدار يتفقدان المناطق الزراعية المعزولة خلف الجدار

رام الله - دنيا الوطن
تفقد اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، المناطق الزراعية المعزولة خلف جدار الضم والتوسع العنصري في المنطقة الجنوبية لمدينة قلقيلية.

وتركزت الجولة في هذه المنطقة التي تشهد حركة زراعية نشطة تتمثل في وجود قطاع كبير من المشاتل يبلغ عددها 12 مشتلاً كبيراً وتقع هذه المنطقة بين مدينة قلقيلية وبلدة حبله يبلغ مساحتها (2500دونم) من الأراضي الخصبة منها 600 دونم مخصصة للمشاتل، وبها خمسة آبار ارتوازية عزلت خلف جدار الفصل العنصري عام 2002م.

ورافقهم خلال الجولة: محمود ولويل امين سر حركة فتح/قلقيلية ، ومهند شاور مدير عام هيئة الشؤون المدنية وطاقم من هيئة مقاومة الجدار ومحافظة قلقيلية.

واطلع المحافظ ورئيس الهيئة على النجاحات التي تحققت بخبرات وجهود أبناء المحافظة في الزراعة والمشاتل، حيثُ استمعوا الى شرح مفصل من أصحاب المشاتل حول الواقع المعاش هناك والتحديات التي يواجهونها.

 وشكر المحافظ هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على ما تقدمه من دعم صمود في المناطق المهددة من قبل الاحتلال، داعياً المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي للاطلاع على النجاحات التي حققها أصحاب المشاتل والمزارعون في تلك المنطقة.

وطالب المحافظ بموقف دولي واضح تجاه الأراضي الزراعية الواقعة خلف الجدار، مؤكداً أن السلطة الوطنية الفلسطينية تسعى إلى دعم المزارعين في المناطق التي تخوض تحديا وطنيا مع الاحتلال، والمعزولة خلف الجدار.

من جهته أكد شعبان على ان هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تولي أهمية قصوى للأراضي التي تقع خلف الجدار والتي تضررت بفعل إجراءات الاحتلال العنصرية التي حرمت المواطنين من الوصول الى أراضيهم للعناية بها وذلك عن طريق توفير كل ما يلزم من مقومات تعزيز الصمود او الدعم القانوني.

وأوضح شعبان ان لدى الاحتلال النية للضغط على المواطنين عن طريق عرقلة وصولهم الى الأراضي وذلك بفعل الإجراءات المعقدة التي يمارسها على البوابات الزراعية ومنع ادخال المعدات والمواد التي تلزم للعناية بالمزروعات مما ادى لوقوع ضرر اقتصادي كبير لدى المزارعين.

بدوره اكد محمود ولويل امين سر حركة فتح في قلقيلية على الوقوف مع اصحاب المشاتل والاراضي واسنادهم بكل ما يلزم من اجل تثبيتهم في هذه الاراضي التي يسعى الاحتلال الى افراغها من اصحابها.

وكان المحافظ قد التقى شعبان في دار المحافظة وأطلعه من خلال شرح مفصل على واقع المحافظة ومعاناتها.