خاطر: مشاغلة المقاومة المسلحة للاحتلال تزعجه وترهق عناصر جيشه

رام الله - دنيا الوطن
سلطت الكاتبة والناشطة، لمى خاطر، الضوء على العمل المسلح المنظم المتمثل بإطلاق النار على قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدن وبلدات الضفة المحتلة خلال الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن واقعه حتى الآن المشاغلة وعدم الإثخان.
وقالت خاطر في مقال لها، إن هذا النمط من المقاومة يبدو مزعجاً للاحتلال ومرهقاً لعناصر جيشه، الذي اعتاد تنفيذ حملات الاعتقال، وخاصة في شمال الضفة الغربية، في مناطق جنين ونابلس، وسط أجواء من السكون والهدوء الميداني.
وأضافت: "لذلك نراه يبادر إلى معاجلة هذه الظاهرة بإجراءات جراحية قاسية كالاغتيالات في صفوف المسلحين، بهدف إيقاع ردع نفسي في أوساطهم، ومنع تطور ظاهرة السلاح المقاوم، والحدّ من تشكيل الخلايا القادرة على إيلام الاحتلال وإيقاع خسائر في صفوفه".
وأشارت خاطر إلى أن اللافت في الأمر، وعلى نطاق كل من العمل الفردي والمسلح -على محدوديته- حتى الآن، أن الخلفية التعبوية لعناصر الحالتين مستمدة من جبهة المقاومة في غزة، مضيفة: "ولعلّ حسابات مواقع التواصل الخاصة للشهداء تؤكد ذلك، فجلّهم يتخذ المقاومة في غزة قدوة وقِبلة للتأسّي، إلى درجة أن رمزية (محمد الضيف) تجلت بوضوح في وعيهم، بغض النظر عن مشاربهم الفكرية الأساسية، أو لون نطاقهم التنظيمي".
سلطت الكاتبة والناشطة، لمى خاطر، الضوء على العمل المسلح المنظم المتمثل بإطلاق النار على قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدن وبلدات الضفة المحتلة خلال الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن واقعه حتى الآن المشاغلة وعدم الإثخان.
وقالت خاطر في مقال لها، إن هذا النمط من المقاومة يبدو مزعجاً للاحتلال ومرهقاً لعناصر جيشه، الذي اعتاد تنفيذ حملات الاعتقال، وخاصة في شمال الضفة الغربية، في مناطق جنين ونابلس، وسط أجواء من السكون والهدوء الميداني.
وأضافت: "لذلك نراه يبادر إلى معاجلة هذه الظاهرة بإجراءات جراحية قاسية كالاغتيالات في صفوف المسلحين، بهدف إيقاع ردع نفسي في أوساطهم، ومنع تطور ظاهرة السلاح المقاوم، والحدّ من تشكيل الخلايا القادرة على إيلام الاحتلال وإيقاع خسائر في صفوفه".
وأشارت خاطر إلى أن اللافت في الأمر، وعلى نطاق كل من العمل الفردي والمسلح -على محدوديته- حتى الآن، أن الخلفية التعبوية لعناصر الحالتين مستمدة من جبهة المقاومة في غزة، مضيفة: "ولعلّ حسابات مواقع التواصل الخاصة للشهداء تؤكد ذلك، فجلّهم يتخذ المقاومة في غزة قدوة وقِبلة للتأسّي، إلى درجة أن رمزية (محمد الضيف) تجلت بوضوح في وعيهم، بغض النظر عن مشاربهم الفكرية الأساسية، أو لون نطاقهم التنظيمي".