الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في مقام النبي موسى عليه السلام

الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في مقام النبي موسى عليه السلام
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت مديرية أوقاف شؤون القدس ومديرية أوقاف أريحا والأغوار اليوم الخميس بذكرى الإسراء والمعراج في مقام النبي موسى عليه السلام , وذلك تحت رعاية سماحة الشيخ حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.

وشارك في الاحتفال مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين ومحافظ أريحا والأغوار اللواء جهاد أبو العسل ونائب محافظ القدس عبد الله صيام وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية من المحافظة.

وفي كلمته هنأ البكري بإسم فخامة الرئيس محمود عباس ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد اشتية الحضور بهذه المناسبة العظيمة والعزيزة على قلوب المسلمين، لافتا إلى أن هذه المرحلة التي تمر بها المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد، من اخطر المراحل، سواء لعدد الاقتحامات أو للمخططات والمشاريع التي تحاك ضده.

وأوضح البكري أن احياء هذه الذكرى في هذا المقام يأتي للتأكيد على أهمية المسجد الأقصى والمدينة المقدسة دينيا وتاريخيا، داعيا العرب والمسلمين إلى دعم رباط المواطنين في القدس،ومطالبا بضرورة شد الرحال إلى مدينة القدس من كافة أنحاء العالم.

كما أوضح البكري أن مقام النبي موسى من أهم المقامات في فلسطين بسبب ضخامته وتاريخه وكونه جزءاً من هويتنا وتراثنا وقربه من المسجد الأقصى المبارك، وأن إجراءات الاحتلال هي التي تحول دون تطوير المكان وترميمه وأنه بتوجيهات وتعليمات القيادة قامت الوزارة بتعيين 15 موظفا في المقام لتلبية احتياجاته وسد النقص فيه.

بدوره أشار المفتي إلى المخاطر الكثيرة التي تهدد المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، منها مخاطر الاستيطان بإحاطة المدينة المقدسة بالمستوطنات، والحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال بالقرب من أساسات المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة الى الاقتحامات من قبل المستوطنين والمتطرفين لفرض واقع جديد في المدينة المقدسة.

مضيفا أن حادثة الإسراء والمعراج ذكرى عظيمة ومعجزة من أكبر المعجزات، وجاءت درسا للمؤمنين والمؤمنات إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

وأكد نائب محافظ القدس أن ما تمارسه سلطات الاحتلال في مدينة القدس من محاولات تهويد كافة القطاعات المقدسية يستدعي من الجميع العمل على تقديم الأفضل للقدس ورفع مستواها العلمي والديني والوطني والتاريخي والسياسي وتثبيت صمود المواطن الفلسطيني عليها، خاصة المرابطين في المسجد الأقصى لسد الطريق أمام المخططات الهادفة لإنهاء قضية القدس.

وتخلل الاحتفال فقرة أناشيد إسلامية، وأخرى لتلاوة القرآن، وتوزيع شهادات تكريم وجوائز على حفظة القرآن الكريم والمتفوقين في التلاوة والتجويد والعاملين بتحفيظ القرآن الكريم في الأوقاف.