محافظ طولكرم يستقبل وزير الريادة أسامه السعداوي

رام الله - دنيا الوطن
استقبل محافظ طولكرم عصام أبو بكر بدار المحافظة، وزير الريادة والتمكين م. أسامه السعداوي والطاقم المرافق له  وذلك بحضور رئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، وبمشاركة الجهات المختصة بمؤسسة المحافظة، حيث تخلل اللقاء اجتماع مع مجموعة من الرياديين وممثلي عدد من المؤسسات والجمعيات التي تعنى بهذا المجال. 

ورحب المحافظ أبو بكر بالوزير السعداوي، مقدماً شرحاً عن واقع محافظة طولكرم من حيث الإمكانات ووضع المحافظة،  وما يقوم به  الاحتلال الإسرائيلي من استهداف له تأثير كبير على واقع التنمية والحياة العامة الفلسطينية، مشيراً إلى أنه كان من مخرجات اجتماع مجلس الوزراء بمحافظة طولكرم دعم العديد من المشاريع الريادية والأفكار الإبداعية التي من شانها أن تعزز من دور الشباب والمبدعين  وخريجي الجامعات، والانطلاق في مجالات  ريادة  الأعمال وتنفيذ مشاريع ريادية لها القدرة على الاستدامة والتطور.

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً:" هناك الكثير من الإبداعات والأفكار الإبداعية والمتميزة لدى الشباب، ومنها مشاريع حققت نجاحاً، إلا أنها بحاجة إلى حاضنة لريادة الأعمال، ودعم التجارب الموجودة عليها والبناء عليها، وتطويرها نحو الأفضل".

وثمن  الوزير السعداوي جهود المحافظ أبو بكر وتعاونه، مشيراً إلى  أن مجلس الوزراء في  جلسته التي عقدها بمحافظة طولكرم أخذ مجموعة من القرارات، والتي  كان منها إقرار  مشاريع شبابية ريادية، موضحاً بأن الوزارة تابعت هذا الموضوع مع الجهات المختصة بمحافظة طولكرم، والجهات الشريكة ، لدراسة الإمكانيات بهذا المجال، ووضع الخطة الأولية، ضمن منهجية تشاركية مع أصحاب العلاقة.

ونوه الوزير السعداوي  إلى أن كل ذلك يتطلب وجود مؤسسة لاحتضان الأعمال الريادية، تكون مضبوطة وفق معايير ولجان تحكيم وحوكمة وقرارات، وصولاً إلى اختيار المشاريع وتدريب الخريجين الجدد على المهارات اللازمة للالتحاق  بسوق العمل.

بدوره أشار رئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب إلى أنه يوجد في طولكرم، نقص كبير بالداعم للشباب والخريجين، علماً أنه تتوفر الكثير من الأفكار الريادية والإبداعية، وخاصة أن طولكرم، تعد محافظة العلم والإبداع والتميز، وفيها طاقات وإمكانيات وقدرات مهمة ولها دورها، مؤكداً على أهمية المتابعة وعمل جدوى اقتصادية، وتوفير إمكانيات التسويق بالتعاون مع الغرفة التجارية والقطاع الخاص.

هذا وقدم الطاقم الفني بالوزارة ،  ملخصاً  عن  الإمكانيات المتوفرة ، والمؤسسات الداعمة للمشاريع الريادية ، والجهود المبذولة بهذا المجال، بالإضافة لتقديم أرقام عن معدلات البطالة والصناعة والزراعة والتعليم.

وتخلل اللقاء الاستماع إلى مداخلات من المشاركين والحضور من الشباب الرياديين، وأصحاب التجربة بهذا المجال،  فيما خرج عن اللقاء عدد من التوصيات، والتي كان منها وجود لجنة من الجهات المختصة لاعتماد حاضنة المشاريع الريادية، واختيار  تلك المشاريع وفق أسس ومنهجية ولجان تحكيم.