كيف تسامحي أخطاء زوجك التي لا تغتفر؟
يعتبر التسامح وغفران الأخطاء لزوجك سبب وطريق رائع لتنقية العلاقة ويقوي الروابط بينكما والتسامح مبدأ، فهو لا يعني غفران الأخطاء الكبيرة فحسب.
3- ضعي خطة للتغيير
4- توقفي عن استدعاء الذكريات السلبية
و يعني أن تسامحي زوجك على الزلات والأخطاء الصغيرة التي يرتكبها دون قصد، مثل نسيان فعل شيء طلبته منه، أو قول شيء بطريقة لا تعجبك، هنا تتجلى أهمية إرساء مبدأ التسامح في زواجك، حيث يساعدك التسامح على تصفية قلبك من المشاعر السلبية مثل الاستياء والغضب أولاً بأول، فلا تتراكم داخلك الضغائن وتصبح مثل القنبلة الموقوتة التي تهدد استقرار حياتك الزوجية، وفق (نواعم).
وفي ما يلي 5 خطوات تساعدك على إرساء مبدأ التسامح في زواجك:
1- اتخذي قرار الغفران
وفي ما يلي 5 خطوات تساعدك على إرساء مبدأ التسامح في زواجك:
1- اتخذي قرار الغفران
عندما يرتكب زوجك خطأ، قد لا تشعرين بالرغبة في مسامحته، بل تشعرين بالغضب وقد ترغبين في أن يدفع ثمن ما فعله، ولكن بمجرد أن تتخذي قرار الغفران، سوف تتمكنين من مواجهة المشاعر السلبية مثل الغضب والرغبة في الانتقام.
2- شاركي مشاعركِ
2- شاركي مشاعركِ
بعد أن يعتذر زوجك ويطلب منكِ أن تسامحيه، عليكِ التحدث عن تفاصيل ما حدث، وعن ما شعرتِ به قد يكون الأمر غير مريح، لكن عليكِ مشاركة ما تشعرين به، و لا تلومي زوجك أو تلقي عليه الاتهامات، فقط شاركيه مشاعركِ حتى يتفهم مدى الضرر الذي وقع عليكِ.
3- ضعي خطة للتغيير
عليكِ وضع خطوط عريضة لمعرفة أسباب ما حدث، ووضع خطة مستقبلية لتفادي تكرار ما حدث.
4- توقفي عن استدعاء الذكريات السلبية
ما دام زوجك طلب منكِ الصفح، وأنكِ منحته الغفران، وما دمت اتفقتِ معه على خطة من أجل عدم تكرار الخطأ، وأنه لم يكرر ما فعله، عليكِ التوقف عن تذكير نفسك بالمواقف السيئة، فاستدعاء الذكريات السلبية يفسد عليكِ سعادتك وراحتك، لذا توقفي عن تذكر ما مضى، وركزي على الإيجابيات الحالية.
5- امنحي نفسك الوقت
5- امنحي نفسك الوقت
مجرد اتخاذ قرار التسامح لن يزيل مشاعر الألم من داخلك، لذا قد تشعرين بعدم الأمان أو بخيبة الأمل والإحباط، هنا عليكِ منح نفسك الوقت الكافي للتعافي، ثم أعيدي الكَرّة واتخذي قرار الغفران.
التعليقات