قوات الاحتلال تهدم قرية العراقيب للمرة 198

رام الله - دنيا الوطن
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب المحتل، للمرة الـ198 على التوالي منذ العام 2000.
وجاء هدم خيام أهالي العراقيب، اليوم، للمرة الثانية منذ مطلع العام 2022 بعدما هُدمت 14 مرة في العام الماضي.
فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
وتواصل سلطات الاحتلال هدم قرية العراقيب منذ العام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية إلى الإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم، الأمر الذي يرفضه الأهالي مؤكدين تشبثهم بأرضهم وعدم تركها.
وتقع قرية العراقيب في بادية منطقة النقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، وتحديدا شمال مدينة بئر السبع، وتمتد أراضي القرية على مساحة 1050 دونما، وتبعد عن مدينة القدس نحو 110 كلم إلى الجنوب منها.
وتتكون العراقيب من أربعين منزلا أغلبها من الصفيح، ويسكنها نحو ثلاثمئة نسمة ينتمي معظمهم إلى عائلة "الطوري"، حسب إحصائيات عام 2010.
والعراقيب واحدة من 45 قرية عربية في النقب المحتل لا يعترف بها الاحتلال، ويحرمها من الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والماء والكهرباء والاتصالات، باعتبارها "قرى غير قانونية".
يذكر أن سلطات الاحتلال تتواصل بهدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، حديثًا، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها.
وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.
ويذكر أنه اندلعت هبة جماهيرية في النقب، خلال الشهر الماضي، بعد قيام جرافات ما تسمى الـ"كيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل - "كاكال")، بتجريف مئات الدونمات من الأراضي في قرى الأطرش وسعوة والرويس بمنطقة النقب، تمهيدا لتحريشها ومصادرتها.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب المحتل، للمرة الـ198 على التوالي منذ العام 2000.
وجاء هدم خيام أهالي العراقيب، اليوم، للمرة الثانية منذ مطلع العام 2022 بعدما هُدمت 14 مرة في العام الماضي.
فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
وتواصل سلطات الاحتلال هدم قرية العراقيب منذ العام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية إلى الإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم، الأمر الذي يرفضه الأهالي مؤكدين تشبثهم بأرضهم وعدم تركها.
وتقع قرية العراقيب في بادية منطقة النقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، وتحديدا شمال مدينة بئر السبع، وتمتد أراضي القرية على مساحة 1050 دونما، وتبعد عن مدينة القدس نحو 110 كلم إلى الجنوب منها.
وتتكون العراقيب من أربعين منزلا أغلبها من الصفيح، ويسكنها نحو ثلاثمئة نسمة ينتمي معظمهم إلى عائلة "الطوري"، حسب إحصائيات عام 2010.
والعراقيب واحدة من 45 قرية عربية في النقب المحتل لا يعترف بها الاحتلال، ويحرمها من الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والماء والكهرباء والاتصالات، باعتبارها "قرى غير قانونية".
يذكر أن سلطات الاحتلال تتواصل بهدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، حديثًا، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها.
وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.
ويذكر أنه اندلعت هبة جماهيرية في النقب، خلال الشهر الماضي، بعد قيام جرافات ما تسمى الـ"كيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل - "كاكال")، بتجريف مئات الدونمات من الأراضي في قرى الأطرش وسعوة والرويس بمنطقة النقب، تمهيدا لتحريشها ومصادرتها.
التعليقات