دعوات لأهالي قريوت بالتحرك لحماية أراضيهم من الاستيطان

رام الله - دنيا الوطن
أطلق نشطاء في بلدة قريوت قضاء نابلس دعوات لكافة أهالي القرية بالتحرك الجماعي لحماية أراضيهم من الاستيطان.

وحذر الناشط بشار القريوتي من خطورة الوضع في بلدة قريوت، وأن الأيام القادمة ستكون صعبة في ظل الهجمة الاستيطانية الكبيرة والاعتداءات المتكررة من الاحتلال والمستوطنين.

وقال القريوتي في رسالة لأهالي القرية:" ليتحرك كافة أهالي البلدة للدفاع عن أراضيها وعدم السكوت والخنوع لعربدة الاستيطان والاحتلال".

 وعملت جرافات الاحتلال اليوم الاثنين على شق طريق استيطاني في أراضي المواطنين الزراعية في بلدة قريوت تمهيداً لإنشاء بؤرة استيطانية في المكان.

وذكرت مصادر محلية أن الجرافات دمرت عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في منطقة "البطاين" بالقرب من السهلات المطلة على طريق العين في قريوت.

ويخطط الاحتلال لإنشاء بؤرة استعمارية استيطانية جديدة على أراضي المواطنين الواقعة جنوب بلدة قريوت والتي تقع بين مستعمرتي "عيليه و شيلو".

ويسعى الاحتلال لتحويل (1600 دونم) في قريوت من منطقة (ب) إلى منطقة (ج)، ليتبقى 900 دونم فقط من منطقة (ب)، لدمج البؤر الاستيطانية الصغيرة بالمستوطنات الكبيرة في المنطقة وخلق تواصل جغرافي بينها، وهي "عيلي وشيفوت راحيل وشيلو".

يشار إلى أن هناك 14 تجمعا استيطانيا صغيرا في المنطقة، و7 بؤر استيطانية، وفي السنوات الأخيرة، صودر من أراضي قريوت ما يقارب 2100 دونم.

ويوظف المستوطنون علم الآثار كوسيلة لاختلاق ماضي "عبري إسرائيلي يهودي"، لادعاء حقهم في أرض فلسطين وسلب الأرض بحيث يتظاهر المستوطنون أن الصراع حول الماضي، إنما هو في الواقع صراع من أجل الهيمنة والسيطرة على الحاضر والمستقبل.