الكتلة الإسلامية: لا خطوط حمراء حين يتجرأ العدو على أسرانا

رام الله - دنيا الوطن
أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، اليوم الإثنين، أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تترك أسيراتنا وأسرانا يواجهون إجراءات الاحتلال التنكيلية بحقهم، مشددة على أنه "لا خطوط حمراء حين يتجرأ العدو عليهم".

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الأسرى نظمتها الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، تزامنا مع شروعهم بخطوات تصعيدية ضمن البرنامج النضالي لمواجهة الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

وأكد نادر عويضات، ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، أن المقاومة هي الخيار الوحيد لانتزاع حرية الأسرى مشددا على أن قيادة المقاومة والغرفة المشتركة "لن يهدأ لها بال ما دام هناك أسود خلف القضبان".

وطمأن عويضات ذوي الأسرى وشعبنا بأن الأسرى سيخرجون محررين مرفوعي الرؤوس بصفقة وفاء الأحرار 2.

وقال إن جنود الاحتلال الأسرى لن يروا النور حتى تبييض السجون من الأسرى وعودتهم إلى ذويهم.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي تفاعل معها المئات من طلبة الجامعة، صورا لعدد من الأسرى، ولافتات تندد بعقوبات الاحتلال وإجراءات إدارة السجون بحقهم.
 
فيما رددوا شعارات غضب نصرة للأسرى، وأخرى داعمة لمحمد الضيف قائد كتائب القسام التي تحتفظ بأسرى من جنود الاحتلال.

يشار إلى أن الوقفة هي الثانية التي ينظمها طلبة جامعة بيرزيت تضامنا مع الأسرى، بعدما استأنفوا الدراسة الثلاثاء الماضي بعد إغلاق الجامعة لنحو 32 يوما، إثر التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة بدأت بالتأزم في يناير عقب تحويل منسقي كتلة طلابية إلى لجنة نظام خاصة بسبب إحياء ذكرى انطلاقات فصائل فلسطينية داخل باحات الجامعة.

كانت الحركة الأسيرة، أعلنت البدء بخطوات تصعيدية رفضا للعقوبات بحق الأسرى، أبرزها إغلاق كافة الأقسام وحل الهيئات التنظيمية داخل السجون، بينما يواصل أسرى سجن نفحة ولليوم السادس عشر على التوالي عدم الخروج إلى الفورة احتجاجًا على تركيب بوابات إلكترونية على مداخل الأقسام.

وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا في الحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها أمس أن انتفاضة السجون انطلقت ولن تتوقف إلا بوقف السجان لعدوانه أو حريتنا التامة.

ودعت اللجنة أبناء شعبنا للمشاركة في الوقفات التضامنية اليوم الإثنين أمام مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

كما حثت طلبة الجامعات على تنظيم أكبر عملية حشد، والانطلاق في مسيرات إلى نقاط التماس في كافة محافظات وجامعات الوطن.