شاهد: جمال الأخضر والزهري في مقدّمة ديكورات المنزل العصري
أدى إنتشار فيروس (كورونا) المستجد، لتنوع التصميم الداخلي، منها تصدّر اللون الأخضر المشهد، فالأخضر يتقدّم شيئاً فشيئاً إلى احتلال المرتبة التي يشغلها اللون الأسود الأساسي، لا سيّما التدرّج الداكن من الأخضر.
و نصحت المهندسة داليا بأن يحل لون الزمرّد، على جدران المطبخ أو الخزائن فيه، وذلك عند الرغبة في إجراء تعديلات جريئة على الحيّز المذكور، كما تدعو إلى التلاعب باللون بحرّية في غرفة المعيشة، سواء عن طريق اختيار نسيج الأريكة ملوّناً به أو طلاء الجدار المُراد تمييزه بالطلاء الزمردي، أو حتّى إدخال اللون إلى غرف النوم لبثّ الشعور بالاسترخاء في جنباتها.
و تفصّل المهندسة الكلام عن الأخضر الزمردي، فتقول إن "اختيارها هذا اللون للأثاث يهدف إلى أن تمثّل القطعة المحملة به نقطة محوريّة في الغرفة، مثل: نسيج الأريكة الرئيسة في غرفة المعيشة أو نسيج الكراسي في ركن الطعام أو ظهر السرير المخملي".
و كل الألوان قد يناسب الأخضر، ولو أن بعضها قد يبدو متلائماً مع الأخير، فيما بعضها الآخر يجعل الأخضر الداكن "يفرقع" ويلفت في المساحة، حيث إن التدرّج الداكن من الأخضر، كالزمرّدي، يبرز في حضور المواد الطبيعيّة، كالخشب والجلد والروطان، وذلك لإشاعة لإحساس بالعضويّة أو مع الزهري والأبيض والذهبي للمسة فاخرة" إلى ذلك، البرتقالي والأصفر يسيران جنباً إلى جنب الأخضر الزمردي.
الزهري المترب
من جهةٍ ثانيةٍ، كان شاع استخدام الزهري المغبر أو المترب، خلال الأعوام القليلة الماضية؛ عن اللون، تقول المهندسة داليا إن "استخدامه هو صنو الأناقة والهدوء والنضارة"، مضيفة أن "البيج يدخل في تركيب الزهري المغبر، كما الأحمر، الأمر الذي يمدّ التدرّج اللوني المذكور بالنضوج، ويؤهّله لأن يصحب الخشب الداكن والأثاث الرمادي".
هناك العديد من تدرّجات الزهري المترب للاختيار بينها، حسب نسبة كل من البيج والأحمر في اللون، لكن مهما كان التدرج من الزهري المترب، هو يسير بتألّق برفقة المعادن الذهبيّة والنحاسيّة في هذا الإطار، تشير المهندسة إلى أهمّية تلوين المساحة الحياديّة بإكسسوارات منزليّة زهرية مغبرة، كالمزهريات والوسائد، بغية جعل التصميم ناعماً ومضيئاً.
في الخلاصة، تعتقد المهندسة داليا إن الوردي المغبر والأخضر الداكن، يقترنان ببعضهما البعض، في ديكورات العام الجاري، مهما كانت وظيفة الغرفة المنزليّة التي تستقبلهما.
و عن هذا الأخير وطرق تنسيقه، وكيفيّة إقرانه بالزهري، تتحدّث مهندسة التصميم الداخلي داليا شاتيلا، في تدرّجات الأخضر الداكن كثيرة، لكن مهندسة التصميم الداخي داليا شاتيلا تحصر حديثها عن الزمردي، الذي تصفه بأنّه "ملكيّ الطابع"، وتقول إنّه "يرمز إلى الصفاء والألفة والنماء، كما يمتلك تأثيراً قويّاً أينما يحلّ، مع قابليّة لأن يقترن بأي لون بارز أو محايد، وفق (سيدتي).
و يقود توظيف "جرعات" كبيرة من الزمردي في التصميم الداخلي إلى أن ينطبع هذا الأخير بالجرأة وبالفخامة، فاللون المذكور رائج أخيراً، الأمر الذي تثبته كثرة الصور المحملة بالزمردي، والمنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت المهندسة داليا: "إن الناس بعد أن اعتادوا رؤية ظلال اللون الأخضر خارج أبواب منازلهم، ها هم يميلون أكثر فأكثر إلى جعل الأخضر جزءاً من مساحاتهم الداخليّة، حيث يلاحظ هذا الأمر منذ الأعوام القليلة الماضية، وصولاً إلى الوقت الراهن".
و نصحت المهندسة داليا بأن يحل لون الزمرّد، على جدران المطبخ أو الخزائن فيه، وذلك عند الرغبة في إجراء تعديلات جريئة على الحيّز المذكور، كما تدعو إلى التلاعب باللون بحرّية في غرفة المعيشة، سواء عن طريق اختيار نسيج الأريكة ملوّناً به أو طلاء الجدار المُراد تمييزه بالطلاء الزمردي، أو حتّى إدخال اللون إلى غرف النوم لبثّ الشعور بالاسترخاء في جنباتها.
و لفتت إلى أن اللمسات باللون الأخضر الداكن لا تغيب عن تصميماتها، سواء تعلّق الأمر بالوسائد الموزّعة على الأرائك أو بإكسسوارات التزيين، كالمزهريات أو أطباق الطعام ونباتات الظل.
و تفصّل المهندسة الكلام عن الأخضر الزمردي، فتقول إن "اختيارها هذا اللون للأثاث يهدف إلى أن تمثّل القطعة المحملة به نقطة محوريّة في الغرفة، مثل: نسيج الأريكة الرئيسة في غرفة المعيشة أو نسيج الكراسي في ركن الطعام أو ظهر السرير المخملي".
و أضف إلى ذلك هي تعتقد أن مشحات من اللون في المساحة كفيلة بإعداد فارق كبير، كما حين يتعلّق الأمر بالوسائد المحملة بمشحات من اللون أو البطانيات على الأريكة أو مظلّة المصباح أو السجاد.
و كل الألوان قد يناسب الأخضر، ولو أن بعضها قد يبدو متلائماً مع الأخير، فيما بعضها الآخر يجعل الأخضر الداكن "يفرقع" ويلفت في المساحة، حيث إن التدرّج الداكن من الأخضر، كالزمرّدي، يبرز في حضور المواد الطبيعيّة، كالخشب والجلد والروطان، وذلك لإشاعة لإحساس بالعضويّة أو مع الزهري والأبيض والذهبي للمسة فاخرة" إلى ذلك، البرتقالي والأصفر يسيران جنباً إلى جنب الأخضر الزمردي.
الزهري المترب
من جهةٍ ثانيةٍ، كان شاع استخدام الزهري المغبر أو المترب، خلال الأعوام القليلة الماضية؛ عن اللون، تقول المهندسة داليا إن "استخدامه هو صنو الأناقة والهدوء والنضارة"، مضيفة أن "البيج يدخل في تركيب الزهري المغبر، كما الأحمر، الأمر الذي يمدّ التدرّج اللوني المذكور بالنضوج، ويؤهّله لأن يصحب الخشب الداكن والأثاث الرمادي".
هناك العديد من تدرّجات الزهري المترب للاختيار بينها، حسب نسبة كل من البيج والأحمر في اللون، لكن مهما كان التدرج من الزهري المترب، هو يسير بتألّق برفقة المعادن الذهبيّة والنحاسيّة في هذا الإطار، تشير المهندسة إلى أهمّية تلوين المساحة الحياديّة بإكسسوارات منزليّة زهرية مغبرة، كالمزهريات والوسائد، بغية جعل التصميم ناعماً ومضيئاً.
في الخلاصة، تعتقد المهندسة داليا إن الوردي المغبر والأخضر الداكن، يقترنان ببعضهما البعض، في ديكورات العام الجاري، مهما كانت وظيفة الغرفة المنزليّة التي تستقبلهما.
التعليقات