البكري يرأس الجلسة العلمية الخامسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة

رام الله - دنيا الوطن
ترأس الشيخ حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية الجلسة العلمية الخامسة والأخيرة من فعاليات جلسات مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الثاني والثلاثين بعنوان : “عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي”.
وقدم البكري في بداية الجلسة الشكر والتقدير لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري على الدعوة الكريمة مبينًا أن وزارة الأوقاف قد وفقت في اختيار موضوع هذا المؤتمر والذي ناقش العديد من المحاور الهامة التي لها أثر بالغ في الأمن المجتمعي والعالمي مؤكدًا أن عقد المواطنة يعتبر حقيقة واقعة وأمرًا ملزمًا لتقنين العلاقة بين الإنسان ووطنه فهكذا علمنا ديننا الحنيف.
وأشار البكري في كلمته أمام المؤتمرين بأن إتمام السلم الأهلي، وتحديد مفاصل العمل السياسي السليم لا يتم إلا بعقد مواطنة قائم على العدل وإعطاء "المواطن" الفلسطيني دوره في قيادة العمل السياسي الحكومي، بصفته مواطناً، بعيداً عن أي تحديدات أخرى معيقة للوصول إلى هذا العقد القائم على أسس شرعية تنطلق من "وثيقة المدينة" التي وضعها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مجرد وصوله للمدينة المنورة بعد الهجرة، بشكل عام، و "العهدة العمرية" ذات الصبغة الفلسطينية والتي شكَّلت طبيعة العلاقة بين أبناء المجتمع الفلسطيني بغض النظر عن الاختلاف في العقيدة لبناء المجتمع الحضاري، وهي التي تسير عليها القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس الذي يعمل بدعم من أبناء الشعب الفلسطيني على إيجاد السلم الأهلي اللازم لنهضة هذا المجتمع وتطوره بتضافرٍ من جميع أبناء الشعب الفلسطيني كافة؛ مسلمين ومسيحيين وسامريين.
وفي ختام كلمته أكد البكري على ضرورة العمل سوية وبرؤية واضحة باتجاه تمكين مجتمعاتنا العربية والإسلامية وتثبيت السلم الأهلي فيها لنضمن تحصينها في وجه المخاطر والتحديات الخارجية والداخلية، فبعقد المواطنة نبعد عنا مؤامرات الخارج التي تعمل على تفكيك مجتمعاتنا لتسهيل السيطرة عليها، كما نحصِّنها، داخلياً، في مواجهة دعاة التطرف والغلو الذين يقصون الآخر الديني والفكري والمذهبي.
ترأس الشيخ حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية الجلسة العلمية الخامسة والأخيرة من فعاليات جلسات مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الثاني والثلاثين بعنوان : “عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي”.
وقدم البكري في بداية الجلسة الشكر والتقدير لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري على الدعوة الكريمة مبينًا أن وزارة الأوقاف قد وفقت في اختيار موضوع هذا المؤتمر والذي ناقش العديد من المحاور الهامة التي لها أثر بالغ في الأمن المجتمعي والعالمي مؤكدًا أن عقد المواطنة يعتبر حقيقة واقعة وأمرًا ملزمًا لتقنين العلاقة بين الإنسان ووطنه فهكذا علمنا ديننا الحنيف.
وأشار البكري في كلمته أمام المؤتمرين بأن إتمام السلم الأهلي، وتحديد مفاصل العمل السياسي السليم لا يتم إلا بعقد مواطنة قائم على العدل وإعطاء "المواطن" الفلسطيني دوره في قيادة العمل السياسي الحكومي، بصفته مواطناً، بعيداً عن أي تحديدات أخرى معيقة للوصول إلى هذا العقد القائم على أسس شرعية تنطلق من "وثيقة المدينة" التي وضعها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مجرد وصوله للمدينة المنورة بعد الهجرة، بشكل عام، و "العهدة العمرية" ذات الصبغة الفلسطينية والتي شكَّلت طبيعة العلاقة بين أبناء المجتمع الفلسطيني بغض النظر عن الاختلاف في العقيدة لبناء المجتمع الحضاري، وهي التي تسير عليها القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس الذي يعمل بدعم من أبناء الشعب الفلسطيني على إيجاد السلم الأهلي اللازم لنهضة هذا المجتمع وتطوره بتضافرٍ من جميع أبناء الشعب الفلسطيني كافة؛ مسلمين ومسيحيين وسامريين.
وفي ختام كلمته أكد البكري على ضرورة العمل سوية وبرؤية واضحة باتجاه تمكين مجتمعاتنا العربية والإسلامية وتثبيت السلم الأهلي فيها لنضمن تحصينها في وجه المخاطر والتحديات الخارجية والداخلية، فبعقد المواطنة نبعد عنا مؤامرات الخارج التي تعمل على تفكيك مجتمعاتنا لتسهيل السيطرة عليها، كما نحصِّنها، داخلياً، في مواجهة دعاة التطرف والغلو الذين يقصون الآخر الديني والفكري والمذهبي.