رائد صلاح يختتم زيارته للخليل بالدعوة الى وحدة الصف والكلمة

رام الله - دنيا الوطن
اختتم ، الشيخ رائد صلاح ووفد لجان إفشاء السلام من الداخل الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء زيارتهم لمدينة الخليل في إطار جهود رأب الصدع بين العائلات المتشاجرة في المدينة.

ووصل الشيخ رائد، رئيس لجنة إفشاء السلام القطرية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، صباح اليوم إلى مدينة الخليل، برفقة الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات ووفد كبير يضم أعضاء لجان إفشاء السلام من مختلف المناطق في الداخل، للانضمام إلى جهود الإصلاح.

وحظي الوفد باستقبال رسمي وشعبي حاشد على بوابات مدينة الخليل.

وأكد أهالي الخليل على مكانة الشيخ رائد صلاح ومقامه الكبير في قلوبهم، مثمنين جهود جميع الخيّرين الذين أحزنهم ما يحصل في المدينة.

من جانبه، أبرق الشيخ صلاح تحياته الأخوية الخالصة لرجال ونساء وأطفال مدينة الخليل، معبراً عن تقديره وامتنانه لأساتذة الخليل الكرام الذين كان لهم دوراً كبيراً في نشأته.

مدينة الأنبياء

وأكد أنّ مدينة الأنبياء والصحابة تستحق السلام، مشدداً على ضرورة وحدة القلوب والصف والكلمة.

ونبه إلى أنّ الله سبحانه وتعالى شرّف أهالي الخليل بحمل أمانة المسجد الإبراهيمي وجامعة الخليل وكل مقدرات هذا الوطن.

ثمّ زار الوفد المسجد الإبراهيمي للصلاة، حيث دعا الشيخ كمال خطيب، إلى إعلاء لغة الحوار والصفح بين الأخوة والجيران وأبناء البلد الواحد.

ثم زار الوفد ديواني عائلتي الجعبري والعويوي، واستقبلهم وجهاء العائلتين مثمنين جهودهم ومبادرتهم للصلح.

الصلح يغيظ الأعداء

وجدّد الشيخ رائد صلاح في حضرة وجهاء العائلتين، دعوته إلى الصلح فيما بينهم وطي صفحي الخلاف، موصيا بالتراحم والصفح تخلقا بسيرة رسول الله صلي الله عليه وسلم نبي الرحمة للعالمين.

وأكد الشيخ رائد صلاح أن الصلح بين العائلتين يفرح كل شعبنا ويغيظ الأعداء الذين لا يطيقون شعبنا، داعيا إلى إعطاء لجنة الصلح من وجهاء الخليل الفرصة المطلوبة حتى تنجح بجهودها وتنقل الجميع إلى بر الأمان.

وأضاف “في هذا الموقف نتمنى على أنفسنا وعليكم أن تظلل الرحمة، هذه القيمة الإسلامية العروبية الفلسطينية، حتى تبقى الخليل النموذج الذي عرفناه وسيبقى بحفظ الله”.

وتطرق إلى العلاقة الوطيدة التي تربطه بمدينة الخليل وأن حياته فيها أيام دراسته الجامعية كانت من أعظم أيام عمره.

وفي ختام كلمتيه أمام العائلتين دعا الشيخ رائد صلاح الله تعالى أن ينزل الطمأنينة والسكينة على القلوب وأن يشرح الصدور لحب الصلح والعفو والأخوة وحب الصف الواحد والأسرة الواحدة والبيت الواحد الذي اسمه الخليل.