مبروك عطية: جمع تبرعات بقضية الطفل ريان (شغل نصب)

مبروك عطية: جمع تبرعات بقضية الطفل ريان (شغل نصب)
مبروك عطية
خرج الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، في بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مستنكرا استغلال اسم الطفل المغربي المتوفى (ريان)، لجمع التبرعات.

وعلق:" الواد تحت التراب وأبو مكلوم، والناس فتحت صفحة باسمه لجمع التبرعات، لا الموت رادع ولا دفنة طفل بالحيا رادع".


 


وأضاف:" إنَّ التوحش يُعتبر سمة هذا العصر، وكان قديم بقدم الإنسانية لكنه لم يكن ولعة لأنه لم يكن وقتها إعلام مثل ما يحدث في الوقت الحالي، ولم يكن هناك وسيلة للابتزاز".

وتابع:" جاءتني العديد من الرسائل من المتابعين حتى يحذرونني أنَّ هناك صفحات تحمل اسم مبروك عطية من أجل جمع تبرعات وهو نصاب ابن نصاب،وأعتبر أنَّ هذه الصفات بعيدة عن الشخص الذي يحرص أن يكون له رصيد عند الله سبحانه وتعالى، حتى إذا ما دعاه استجاب له، إضافة إلى أن سماح مثل هذه الأمور تتسبب في المزيد من الألم للإنسان، مثلما فعل أيضًا البعض بخطفهم طفل سوري ويضربونه ونزعوا عنه ملابسه في الصقيع، من أجل الحصول على 5 ملايين ليرة فدية من أسرته".

وتساءل:" أين القلوب التي في الصدور؟، لافتًا إلى أنَّ القلب إذا عمي فقد عميت العين وضلَّت الجوارح، مستشهدًا بما قاله الله تعالى:" أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"" (الحج: 46).

كما استشهد مبروك عطية بقول الله سبحانه وتعالى: «يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ» (ق: 30)، قائلًا إنَّ مَن حرَّموا ميراث الأنثى أوَّل الداخلين في جهنم، بالإضافة إلى من كتبوا ولم يعجبهم شرع الله سبحانه وتعالى، ومن تحايلوا وشاهد الزور في الأمور المختلفة، ولاهي القلب وتارك الصلاة، علاوة على أن المنافقين مكانهم موجود في الدرك الأسفل من النار.

التعليقات