البرغوثي تدعو إلى الحشد والمشاركة في "الفجر العظيم" بالأقصى

رام الله - دنيا الوطن
دعت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" فادية البرغوثي إلى الحشد والمشاركة لإحياء "الفجر العظيم" غدا في المسجد الأقصى المبارك.

وعدت البرغوثي الاحتشاد في فجر الصابرين المرابطين دليلا على تمسكنا بالقدس والأقصى، فعمارة الأقصى واجب ديني ووطني.

ووجهت البرغوثي الدعوة لأهلنا في الضفة وغزة للتضامن كل في منطقته "ليكن فجرًا يليق بالصابرين المرابطين من أهلنا في القدس، ولتكن القدس الرابط الوثيق والقضية المقدسة لكل فلسطيني شريف".

وقالت البرغوثي إن استمرار الاحتلال في عمليات الهدم والتشريد لأهلنا في القدس المحتلة ما هو إلا ضرب من التخبط يريد به إثبات سيطرته ونفوذه باستقوائه على المدنيين العزل وحرمانهم من حقهم في البقاء في أرضهم ومساكنهم.

وأكدت على أن المقدسي ثابت في أرضه رافض لكل الإغراءات والتسويات معلن أنه لن يتنازل عن أرضه مهما مارس هذا الاحتلال ضده من تضييق وتشريد واعتداءات.

وأضافت البرغوثي أن "تسارع وتيرة الاعتداءات وانتشارها في القدس نابع من شعور الاحتلال بقدرته على الاستفراد بأهلها، لكن ما أثبتته التجارب السابقة عكس ذلك، فالشعب الفلسطيني بمقاومته لن يصمت طويلاً ولن يترك القدس وحيدة في مواجهة هذه المؤامرات".

واستهجنت الصمت المعيب والمراقبة الخجولة من منظمات حقوق الإنسان التي تراقب عمليات تشريد أبناء شعبنا منذ عام ١٩٤٨ ومستمرة بانحيازها التام للكيان الغاصب.

ويستعد عشرات الآلاف من الفلسطينيين لإحياء صلاة فجر الجمعة الرابعة من عام 2022 في المسجد الأقصى غدا، ضمن فعاليات حملة "الفجر العظيم" المتواصلة منذ نحو عامين.

وحث نشطاء وفعاليات مقدسية الجمهور الفلسطيني على المشاركة الجماعية في أداء صلاة "فجر الصابرين" في المسجد الأقصى غدا.

وشدد هؤلاء على أهمية تقدم الصفوف والتفاعل مع أداء الفريضة جماعة في المسجد المبارك، دعمًا لصمود أهل القدس المحتلة وضد سياسات الهدم والتشريد التي تتبعها سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة.

وعادة ما يشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في أداء صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى وسط أجواء إيمانية عامرة تسود بينهم، رغم قيود الاحتلال وإجراءاته العسكرية للحد من وصول المصلين إلى الأقصى.

وتعكس هذه المشاركات حرصهم على التواجد الدائم والرباط في المسجد الأقصى في ظل دعوات استيطانية يومية ومستمرة لإدامة التواجد في باحات المسجد وأداء الطقوس التلمودية والاستماع لشروحات حول “الهيكل” المزعوم، بمشاركة قادة المستوطنين، وبغطاء سياسي من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.