دائرة وكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية ترحب باعلان الاونروا موازنة العام 2022

دائرة وكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية ترحب باعلان الاونروا موازنة العام 2022
رام الله - دنيا الوطن
رحبت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" باعلان الاونروا (18 كانون الثاني) قيمة موازنتها الاجمالية للعام 2022 والتي بلغت 1.6 مليار دولار ، منها 806 مليون دولار للموازنة العادية، 406 مليون دولار للمساعدات الطارئة المقدمة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة و 365 مليون دولار كمساعدات طارئة للاجئين في مناطق العمليات المتبقية: سوريا ولبنان والأردن. آملة بأن تكون هذه الموازنة اوفر حظا من موازنة العام 2021 وان تحظى بثقة المانحين الاساسيين والجدد لجهة ضمان التمويل المنتظم دون الوقوع في عجز مالي يؤثر على نوعية الخدمات، بعد ان وصلت التدابير التقشفية الى حدها الاقصى..

وقالت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" بأن الموازنة الاجمالية للاونروا للعام 2022 تؤكد ان هناك زيادة في احتياجات اللاجئين مقارنة بموازنة العام 2021 والتي بلغت 1.4 مليار دولار، التي عانت من صغط سياسي هائل ومن تدخلات دولية نجح بعضها، وقفا وتخفيضا ماليا، كان له الاثر البالغ في عجز مالي زاد عن 50 مليون دولار.. وهو ما يعني ان جهودا كبيرة يجب ان تبذل من اجل ضمان تأمين الموازنة الاجمالية، خاصة وان الضغط على الخدمات بلغ حده الأقصى وأصبح يؤثر على جودتها ونوعيتها، وان اللاجئين الفلسطينيين في اكثر من منطقة من مناطق العمليات لم يعد باستطاعتهم تحمل المزيد من التدابير التقشفية.

وقدرت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" التفهم الواسع والادراك للحاجات المتزايدة للاجئين والتي ادت الى زيادة الموازنة بأكثر من 200 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي، غير ان هذه الزيادة لا تعني شيئا، ما لم تقرن بجهد استثنائي يجب ان يبذل اولا من المفوض العام ومساعديه، وثانيا من قبل الدول العربية المضيفة وحث بعض الدول العربية على استئناف تمويلها، وثالثا من قبل السلطة الفلسطينية وبعض الدول المانحة الصديقة لشعبنا، والتي تدرك معنى وخطورة عدم النجاح في جمع قيمة المبالغ المحددة وتأثير ذلك على تعليم وصحة ومعيشة ملايين اللاجئين الذين يعتمد الجزء الاكبر منهم على الوكالة كمصدر اساسي للدعم..

وأملت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" بنجاح الاونروا خلال العام 2022 في تفعيل اتفاقات الشراكة والتعاون مع عدد من الدول والفتح على جهات مانحة جديدة بما يوسع قاعدة المانحين.. والسعي لاقناع المانحين التقليديين بأن يكونوا اكثر توازنا في توزيع مساهماتهم المالية على المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها وكالة الغوث كمنظمة رائدة في تقديم الخدمات الانسانية لملايين اللاجئين، وبترجمة الدعم السياسي الذي حظيت به وكالة الغوث في الجمعية العامة للامم المتحدة وفي عدد من مؤتمرات المانحين الى دعم مالي يخرج الوكالة من مشاكلها المالية ويجعلها قادرة على رسم برامجها واستراتيجياتها بحرية ووفقا للاحتياجات الفعلية للاجئين الفلسطينيين..

وختمت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" بقولها: ان اي موازنة، مهما كانت بسيطة ومتواضعة، ستواجه الاونروا صعوبات كبيرة في الحصول على تمويل كاف لها، اذا لم تقرن باستعداد دولي، خاصة امريكي، للتعاون وبوقف ممارسة الصغوط على بعض الدول المانحة لوقف مساهماتها المالية او تخفيضها للحد الذي يجعل وكالة الغوث عاجزة عن تطبيق استراتيجياتها التعليمية والصحية والاغاثية وعاجزة ايضا عن الاستجابة لحالات الطوارئ المتعددة في فلسطين وسوريا ولبنان وغيرها.